فتى الظل :
جمعت دقيق المعاني إلى جميل العبارات زادك الله فصاحة
صدقت
ولن أجد تعليقا أفضل من شرح دررك بصياغة أخرى تجلّي القصد لكل فهم, وهذا حسب ما فهمت من كريم كلامك
طاش وطائشوه لم يهدفوا للإصلاح - وكيف يهدف للإصلاح من هو فاسد أصلا ؟! هذا محال , إلا وفق قوله تعالى :
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ {11} أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ }
لكن كما قلت أنت وأجدت التعبير : يحسن بنا أن نيستفيد من ( استهزائهم )الخبيث الذي استغلوا فيه بعض أخطائنا للصححها .
فنحن بشر , وكل البشر خطاؤون , وليس من الحكمة أن نقول : لا نعدل أخطاءنا لأن خنازير طاش ذكروها .
لكن ليس من أخطائنا - أتحدث بلسان الدعاة والصالحين ولست منهم - أن داعياتنا ينصحن الناس بالعفاف ثم يزنين ويخن أزواجهن , وأمثال هذا البهتان العظيم .
بل تحدث من بعضنا أخطاء يسيرة لعل من الحكمة التنبه لها إذا شمت بنا الفساق فيها وضخموها
{ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَلَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ }
كبتهم الله وحبسهم في جلودهم عن دين الله , وأعراض الصالحين , وأعراض كرام المجتمع , وأسره وقبائله , وأخلاق الناس
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا
***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له
|