|
[c]
عزيزي وصاحبي بريماكس
تحية وسلاما
وبعد
أيُّها الحبيب
إن كان هذا ( الجهد ) الذي قمت به
خالص لوجه سبحانه
لا تـُريد به ثمن ولا جزاء ولا
شكورا 00 !
فليبارك الله ( صنيعك ) 00 !
وإقدامك
و( عزمك ) و ( حزمك ) بدحر
( الخونة ) والمرتزقة 00!
أمثالنا 00 !
الذين ليس لهم ( شغل ) ولا ( شاغل )
إلا ( مطاولة ) العُلماء 00 ( هناك ) !
وإلقاء ( التهم ) جزافا
هنا 00 !
يا سيدي
ما ( صاحبك ) كاتب السطور
إلا ( زنديقا ) 00 !
من ( شرار ) القوم
في كل ( العصور ) 00!
فليس له
هما إلا ( التمايل )
مع
( هل رأى الحُب سكارى ) 00 !
( وهوَّ صحيح الهوى غلاب ) 00!
وإذا أدرك العلا دندن
رمينا الورد
طفينا الشمع
يا حبيبي 00 !
!
يا سيدي
أنت ( شاب )
لا تـُرى إلا ( راكعا )
ساجدا 00
تبتغي ما عند الله من فضل وإحسان
تدعو ( بالخير )
وتأمر ( بالمعروف )
وتنهي عن ( المنكر ) 00 !
تدرس في العصر
( زاد المعاد )
وبعد الفجر ( تـُفسّـر ) 00
( فتح القدير ) 00!
وفي ( الضحى ) تشرح كتابا
( البحر المحيط ) 00 !
وفي الظهيرة
تختم ( القرآن ) 00 !
لا تشرب ( السيجارة ) ولا تسمع
لهو الحديث 00 !
ولا تسبل ( الإزار ) 00 !
ولا تحلق اللحى 00 !
ولا تعرف
( مُنتهى الرمحي )
ولا حتى
( خديجة بن قنه ) 00 !
ولا تقرأ
( فواصل ) ولا تطيق
( سيدتي ) 00 !
( تحترق ) ألما 00
على ( المسلمات )
في ( كشمير ) 00 !
و( تذرف ) دمعا على ( شـُهداء )
الأقصى 00 !
ولا تتقلب على ( الفراش ) الوثير
من ( اضطهاد ) المسلم
في ( غانا ) وفي ( مدغشقر )
وفي ( الحبشة ) 00 !
فأنت
( سيف الله المسلول )
!!
و ( صلاح الدين ) 00 !
المنتظر
هذا ( الفرق ) بيننا 00 !
على أية حال
لك الحب والتحيات
دائما وأبدا 00 !
[/c]
|