 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
* الناس تعشق البسمه , وآخرين يعشقون السخرية السمحة , وآخرين يتحدثون بهدوء , وآخرين يبتسمون فقط , ويتحدثون قليلاً , وآخرين يعشقون الصراخ , والجنس الآخر يبتسم بجنون . فتعددت الأشكال نحو تلك العقول وكيفية فهمها ؟! إن التأثير الذي يصاحبه لدى الكثير من الناس , تجده أنه أحياناً يعشق السخريه , ويعشق الضحك , ويعلق عليك وعلى غيرك , وحينما تكون أقوى منه سلطةً في اللسان يغضب , فينفجر دفعةً واحدهـ , فلم أزل أذكر صاحبي حينما أنفجر بوجهي مهدداً ومتوعداً أن أكثرت من ممازحته , لأنه بكل بساطه , يريد أن يعلق عليك ولا يريدك أن تعلق عليه , بشكلٍ أقوى منه , فلو أستطعت على الخدود صفعته ’ بعد حديثه وزجرهـ , وفي نهاية المطاف أستسلم للأمر الواقع وزالت تلك الحساسيه فأصبحنا متساوين . لذا إن كنت ساخراً أو مرحاً فـ / ليكن صدرك وسيعاً . |
|
 |
|
 |
|
لي صاحب هكذا، يحب أن يعلق على الجالسين حوله ولكن لا تعلق عليه، وإذا بدأت تعلق عليه يطرح موضوع
لكي نتناقش فيه هرباً من الكلام الذي سيأتيه، لكن لا أتركه أرد له بالمثل، فإما أن تقبل مثل ما تفعله مع الناس
أو الزم الصمت، وأنا لا أحب التعرض لأحد بالسخرية ولكن إذا بدأ الشخص فليتحمل ما يأتيه.
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
* بعض الناس يريد منك الإنصات وبنفس الوقت حينما تحادثه لا يلقي لك بالاً , وأنت بنفسك تلقي جهدك وصوب عيناك عيناهـ , للتتفاعل مع حديثه , وتتجاوب معه , وتعيش معه المعاناة , وحينما تحادثه بأي أمر , تجده يغفل عن حدثيك , فأقل ما يفعله يهزُّ رأسه أنه ما زال منصتاً وفكره ويداهـ مشغولتان بشيءٍ آخر , أو ذهنه ليس معك . أو حتى ينصت ولا يتفاعل معك . والحل مع هؤلاء , أن لا تلقي لهم بالاً حينما يتحدثون , ومع الوقت سينفجر غضباً من تجاهلك له حينما يتحدث , حينها أخبرهـ أنك تقصد ذلك , لكي تكويه من نار فعلته بالمثل , ومدى تأثيرها , أو أنك تفاتحه بالموضوع وتحذرهـ . |
|
 |
|
 |
|
وهذا خطأ، فكما أنصَتَ له حينما كان يتحدث إليك، فليكن هو أيضاً كذلك، وخاصةً عندما يكون الموضوع مهماً،
وهذا الشيء ربما يجعل الآخرين لا يرغبون بمجالستك، فما الفائدة من الجلوس معاً إذا كان أحدنا لا يلقي للآخر سمعه.
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
* المعروف والوفاء حينما تقدمه بشكلٍ مستمر , فإنه مع بعض البشر , يتجاهل أهمية الأمر الذي تقدمه , ومدى جهدك به , ويراهـ بالأمر الطبيعي والعادي , لذا يكون المعروف جرعاتٍ مع بعض البشر , وليست بشكلٍ مستمر , حتى لا يفقد مذاقها , وفي النهاية يجب أن نتعامل مع كل العقول بإدراك وإتزان قال أبو فراس الحمداني [ وفيتُ وفي بعض الوفاء مذلةٌ .!, |
|
 |
|
 |
|
أحب أن أقدم المعروف بشكل مستمر، لأني لا أنتظر التقدير فالبشر ليسوا سواسية فهناك من يقدر حينما تقدم
له المعروف والعكس صحيح، وليكن تقديمك للمعروف رغبة في الحصول على الأجر لا غير.
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
* إن كنت ترى الأفضل منك حالاً , وتعزي نفسك بحظك التعيس , فتذكر أن الأرزاق بيد الخالق , فالرزق والموت لا تعلم متى يحين , لذا القناعة قيلت .. أنها كنزٌ لا يفنى . |
|
 |
|
 |
|
نعم القناعة كنز لا يفنى.
شكراً لك بقايا ذكريات على هذا الطرح المميز وبارك الله فيك، وكل عام وأنت بخير.