[برق1]

الحمد لله أن عدت للموضوع لأرى كلمتك الناصحة يا أخي الفاضل جهير
جزيت خيرا فاعتراضك بمكانه , لكني أعتذر إليك أني لم أقصد ما فهمت أنت والخلل كان من عبارتي

قبل أن أشرح مرادي أحب أن تتنبه إلى أنه وصف اللباس بقوله : " وإذا بي أرى إحدى بناتي قد لبست لباساً يبدو عليه القصر شيئاً بسيطاً " وأكد هذا مرة أخرى .
فهو يريد ترسيخ مبدأ وليس يتحدث عن حلال وحرام , فالأمر كله لم يصل حتى حد المكروه
لباس قصير (((( شيئا بسيطا )))) تلبسه بنت لم تجاوز (((( الخامسة من عمرها )))

كنت أردت بيان أنه استطاع ترسيخ المبدأ , وتلافى كسر خاطر صغاره المساكين وتوسلهم الضعيف .

قصدت بالخيرية : كونه لا يرضى لبناته هذا اللباس ويغضب لذلك
وبالاتزان : أنه لم يظل على عضبه إذ خرج غاضبا , بل رق قلبه وغلّب جانب الرحمة ولم يستمر في العقاب , .
فقد حصل له بهذا أمور منها :
أنه أنكر السوء
أنه غضب للخير
أنه أخذته الرحمة بالضعفاء
أن رسالته وصلت صميم أفئدة أولاده وأمهم , فلن يكرروا المخالفة وقد رأو جديته في تطبيق المبادئ
وأخيرا لو تمادى في عقابه لوصفناه بأنه مكابر قاس لا يرعوي شفقة على ضعيف منكسر (((( يستجديه ))))

جزيت الجنة , فكلامك حق , لكني أرجو أن كلامي هذا أوضح لك قصدي حظي منك بالقبول .