,
العيد فجرجديد وفرح وليد,.أعشق قربه يجمعني بالقريب والبعيد
رغم الابتسامة الدائمة الغير مصطنعة إلا أن بسمته لها صدى عجيب
وشعور غريب.
هذه السنة قبيل العيد جرت دموعي أنهار والحزن بلغ الآفاق فقدت حبيبي الغالي نهاية رمضان., شاء قدر الله أن يجعل عيدي بدون نور وجهه الوضاء.,إستولى الحزن جوارحي ومشاعري., حاولت الاعتدال والصبر والسلوان ولكن الذكرى تقرع المدامع كيف لي أن أسلى وبراويز إبر السكري تناديني لتعبيتها ومقص الاظافر لتقليم الانامل الطاهره والموبايل لكشف الجديد.بكيت بحرقة وتمنيت أن الموت أخبرني قبل إنتزاع أرواح الغوالي., رفضت الذهاب للعيدوتوالت الرسائل بالاقناع والتعزية والمواساة,. وحينما جلست مع ضميري برهة
ساقتني قدماي للصلاة وكانت خطبة العيد كيف تستولي على أحزانك وأننا جميعاً عابري سبيل
دعوت الله أن ينزل علي سكينًة من عنده ويطمئن قلبي., فـ اللهم لك الحمد بغير إرادتي
كنت في يوم العيد كما أنا كل سنة بالمظهر والمخبر وكأن شيئاً لم يكن.,حتى دهش الكثير.
# لكل من يقرأ سطوري إخواني أخواتي مهما بلغ الحزن ذروته كونوا قريبين من الله#
أبعد الله عنكم الاحزان وكدر الحياة وموت الفجأة
*د/ ماسنجر كل الشكر لفتح صفحاتك وأعتذر لطول السطور*