[احمد السعيد]

أحبتي الكرام ختام هذه الخواطر التي كانت من القلب لم نتكلف بها خواطر عفوية اترككم مع آخرها ...

13- العيد ...



العيد يوم عظيم يوم الجوائز من المولى تبارك وتعالى ، هو يوم الفرح والسرور ، هو يوم تتصافى وتتلاقى فيه الأفئدة ، تتصافح فيه الأيدي ، العيد سمو للأخلاق وصفح وتسامح وسرور لا ينقطع , العيد تواصل بين الأهل والأقارب ، صلة الرحم فيه تقوى وتتأكد ، العيد فرح للرجال والنساء والاطفال .
العيد ينبغي أن يكون الفرح والسرور هو سيد الموقف ، فرح بالفضل العظيم بعد تأدية عبادة وركن من أركان ديننا الحنيف ، وسرور بلقاء الأحبة وإعلان لمبدأ العفو والصفح وصلة أرحام قطعت وتقوية روابط موصولة ، العيد تذكر لنعمة عظيمة نعيشها اليوم وهي نعمة الأمن والاستقرار والطمأنينة التي ننعم برغدها في بلادنا وقيادتنا الحكيمة ولله الحمد .
العيد يذكرنا بإحوانن لنا يعيشون تحت وطأة الحروب الأهلية والجوع والخوف والفقر ، فنحمد الله تعالى على نعمة التي لا تعد ولا تحصى .

أحبتي عيدكم مبارك وتقبل الله طاعتكم وأعاد الله عيدنا باليمن والبركات ...

هنا تنتهي خواطرنا المكتوبة ولازال في الجعبة خواطر لم يسعف الوقت لكتابتها ، ولعل الله أن ييسر لنا لقاء بكم لنستكملها ، شكر وتقدير وثناء لكل من مر هنا ، خواطرنا اكرر انها خواطر عفوية نسأل الله للجميع التوفيق والسداد ..