مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 22-09-2009, 03:28 PM   #9
الــنــهــيــم
عـضـو
 
صورة الــنــهــيــم الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
البلد: بين دفات الكتب !
المشاركات: 11,880
كنتُ مُستلقياً بين طريق الرياض والدمام أتأمل في السماء، أنشد الراحة وأطلب الاسترخاء، فوصلتني رسالة على الجوال من الصديق العزيز أبا محمدٍ النجدي تنبؤ عن وجود موضوع يخصني كتبه الأسد في الساحة المفتوحة، فدلفتُ مباشرة إلى بريدة ستي عبر الجوال في هذه الأرض المقفرة المجدبة التي لا تسمع فيها إلا ضجيج السيارات المسرعة، والتريلات المجلعدة، فقرأت الموضوع والتعليقات على عجالة، وأجلت الرد إلى حين استقريتُ في ملاذٍ آمنٍ جميلٍ وأما بعد فأقول:

أن يعتذر لك صاحبك عن زللٍ وقع فيه - وكلنا ذو زلل - فهذا خلق كبير، ولكن أن يعتذر لك صاحبك أمام الملأ ، يصف زلله ويشرح خطأه والناس يقرأون، فهذا لعمري خلقٌ لا يبلغهُ إلا الكبار، وخصلة لا يصلها إلا ذوو النفوس العظيمة، والخلال الكريمة .

ثم أخبروني كيف لي ألا أغفر الزلة وكلي زلات ؟
وكيف لي ألا أقيل العثرة وكلي عثرات ؟

من ذا الذي ما ساء قط .. ومن له الحُسنى فقط ؟

اذا كنت في كل الأمور معاتباً .. صديقك لم تلقى الذي لا تعاتبه
فعش واحدا أو صل أخاك، فأنه .. مقارف ذنبٍ مرة ومجانبه
أذا أنت لم تشرب مراراً على القذى .. ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه ؟

،
ثم إن للأسد عليّ أفضالٌ كثيرة لا أنساها ..


بيد أن هذه قد غفرناها لكم،
ولكن الزواج الثاني ياويل أحد يتخلف .

( صوت جلد ينبعثُ من مكانٍ ما ) !


والشكر موصول للأحبة والخلان:
نبوغ الفكر ، والمعتز بدينه ، والشاعر الكبير طير غيمار ، وعبدالسلام، ومدحت ، والضمادا .

ودمتم والنفوس على حب ووئام .

(صورة وجه يكتب الرد وعيونه مفقعه ) .
__________________
[POEM="type=0 color=#000000 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]لمتابعتي عبر التويتر أو الانستغرام: @ibradob[/POEM]

آخر من قام بالتعديل الــنــهــيــم; بتاريخ 22-09-2009 الساعة 03:47 PM.
الــنــهــيــم غير متصل