ما ذكرته أخي الكريم هي ما أمر به الاسلام تجاه أهل المعاصي.
نرحمهم مماهم فيه من المعاصي وندعوا لهم بالهداية ونكره ماهم فيه من ضلال وانحراف ولا نوافقهم عليه بل ندعوهم باللين وبالتي هي أحسن .
حينما طلب الصحابة من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو على المشركين قال : ( إنما بعثت رحمه ! ). أي أني لم أبعث إلا لأحاول قدر المستطاع أن أنقذهم من الضلال لا لكي أدعو عليهم بأن يموتوا على ضلالهم!. .
نحن جميعاً وبلا استثناء لا نسلم من عصيان المولى جل وعلا فهل نحن على يقين من عفوه عنا؟, وهل نحب لغيرنا كما نحب لأنفسنا؟!
بارك الله فيك على الموضوع الجميل وجعله في ميزان حسناتك.