[c]
الفاضل خالد بن الوليد
تحية وسلاما وبعد
على رسلك يا هذا
ما جئت ممددا بساطا حتى ( يُسحب ) من أقدامي !
عجبي للمحدودية ( التفكير ) !
وعجبي ( ألف ) من يضع نفسه
بموضع أكبرا من حجمه 00 !
يا هذا دع عنك ( أحلام اليقظة ) 00 !
ولا تكن كمن
" أضاع في التـُرب ِ خاتمه " !
أيُّها الأخ 00 قبل ( الدفاع )
عليك أولا ( بفهم ) 00 !
( القضية ) ثم استخلاص النتائج وتجميع
المعلومات من أول النقطة حتى النهاية 00 !
وإذا كنت( شاطرا ) أنقذ ( موكلك ) 00 !
ولكن مع الأسف أقولها لك
لستَ يا صاح بشاطر 00 !
كن بعيدا عن ( المُحاماة ) ففكرك ضيقا منغلقا
والاستيعاب فيه
( يفتح الله ) 00 !
وإلا كيف تقول:
( راجع الموضوع وستجد أنه عندما أفحم بدأ يتصور أعضاءً غير موجودين في ردوده )؟!!
ألم اقل لك:
لا تقرب ( المحاماة ) حتى لا تقود
الكثير إلى حبل ( المشنقة ) !
طالما هذا هو ( محدودية ) الفكر لديك !
القضية يا رجل 00
ليس هناك ( إفحاما ) أو ( تصورا )
فكل ما في الأمر 00 أني
ذكرت ( الشامخ )
بدلا من أخي ( الباشق ) 00 !
ولو كان ( الإدراك ) سليما والفكر
صافيا و التركيز جيدا
لعقلت هذا وفهمته 00 !
ولكن: ولكن !
يا بن الوليد
كـُن عاقلا ومتزنا
حتى لا تؤاخذ بشطحات اليراع 00 !
كيف بك تدافع عن أمر
لم تعيشه وتعاصره 00 ؟!
حيث تقول:
فحين تنطلق في كلامك واجاباتك من الظن والخيال والحدس - وكلها تتناقض مع العلم – لا
ريب ان إجاباتك لن تصادف الحقيقة بحال، فلا تقع موقع القبول والتصديق من السامع أو
القارئ.
أصدقك القول
أنت لست َ إلا ( مُطبلا )
أو لك ( بالدفاع ِ ) حاجة تـُريد
أن ترقى إليها 00 !
الأمر لا يُعنيك
لا من بعيد ولا من قريب
فلماذا تـُقحم نفسك وتضعها بين أغلال
وقيود 00 ؟!!
وممن ( يُعنيهم ) الأمر
( أغضوا الطرف ) وسكتوا 00 !
فهل ( ذمتك ) رخيصة لهذا الحد
حيث تأتي لتضع نفسك بموضع
( نحنُ لها ) ؟!!
[/c]
|