الكتاب بعنوان " قصة كومار اللي هرب من مستشفى شهار "
للمؤلف الشهير والفاضل " الليث "

" تحية شباب
نبدأ بقراءة ماجاء في الكتاب :
كومار عامل نظافة في مستشفى شهار ويبلغ من العمر خمس طعش وعشرين وثلاث إميه ونص
في يوم من الأيام وبينما كومار ينظف أسياب المستشفى في القسم النسائي يلمح فجأة ذاك الزول
الجذاب لإحدى الشغالات اللي كانت مرافقه مع أحد العجز يوم طلعت من غرفة لغرفة ويطيح
قلب كومار يوم شافها والشغالة ماشافته وإلا الرجال ماش صارت بنفسه " ويتكلم بينه وبين
نفسه ويقول كومار إيش في شوف أنت.. هذا نفر هلو كويس مرّة " يوم صار الليل،، كومار ماقدر
ينام بس قاعد يفكر المسكين باللي شافها .. ويقرر كومار من ليلته إنه باتسر " بكرا " لازم يروح حول
الغرفة وياخذ الأخبار وأغديها تطلع ويشوفها مرة ثانية …
من الغد :
كومار قاعد يمحّط ويمسح البلاط اللي عند الغرفة تقل لازقن به علك،،، مادرى كومار إلا اللي
يفتح الباب وإلا الشغالة نفسها تطلع ،، شقص كومار وعجز يتحرك وعيونه على الحرمة
" اللهم إنا نسألك الثبات "
إلتفت سورياتي وهذا إسمها وتشوف كومار ،،، كومار ماقدر يتحمل قال: إيش إسم إنت ؟؟
سورياتي عرفت وش اللي عند كومار ردت عليه وهي تضحك : أنا اسم سورياتي ..
إيش إسم إنت …؟؟ كومار خلاص راح فيها ( أنا إسم كومار ،، أنت ليش يجي هنا مستسفى؟؟)
ردت عليه سورياتي وقالت ( ماما هنا كبير وتأبان ولازم فيه يجلس هنا مستسفى )
العجوز تنادي من داخل الغرفة : سورياتي … وين أنتي ..
سورياتي : أنا هنا ماما أنا في يجي .. خلاص كومار أنا في روح ..وتدخل سورياتي ويروح كومار.
وكل يوم يمر كومار على سورياتي ويسولف معها شوي ،، ويوم من الأيام تعلمه سورياتي إن العجوز
راح بكرا من المستشفى … كومار عجز يتحمل وشلون يبي يفارق سورياتي ..ويضيق صدره المسكين..
ويوم جاء الليل وياآخذ كومار هديه لسورياتي ( وهي علوب حبحر مغلفهن الله يجزاه خير ) وعلشان يودعها
ويروح لم سورياتي بالليل ويعطيها الهدية ،، سورياتي ماقدرت تحمل الموقف وقالت : كومار أنا يبغى إنت
أنا في موت مافي سوف أنت .." كومار " : أنا سوى سوى إنت أنا في موت مافي سوف سورياتي ..
سوف سورياتي أنا بكرا في هُجي مستشفى بأدين يجي حق بيت أنت ..
وتستانس سورياتي يوم سمعت هالخبر الزين … وترجع لم الغرفة ..
في اليوم التالي :
جاء إبن العجوز وأخرجها هي وسورياتي من المستشفى بعد أن إنتهت فترة العلاج…
وفي الليل وداخل الغرفة اللي ساكن فيها كومار وهي في الدور الثالث من المستشفى
يقوم يجمع كومار كم شرشف ويربطهن مع بعض ويربط طرفهن بالدريشة ومن دون صوت
علشان ماينتبهون العمال اللي عنده بالغرفة ويطلع الطرف الثاني على برا ويقوم كومار ويظف أغراضه
ويتعلق بالشراشف وينزل على شوي شوي " يحسبه يمثل مع أفلام كرتون متوهق " وبسرعة يهج من حديقة
المستشفى .
يوم صار الصبح ويفقدون اللي بالمستشفى كومار ويلبغ صاحب المستشفى الشرطة .
وتنتشر في كل مكان تدور على كومار وفجأة يشوف أحد الشرطة واحد بنفس المواصفات اللي بلغوا عنها
يوم قرب لمه …
(آسف هذه العشر صفحات الأولى من الكتاب والباقي ضيعهن الصعيدي وأنا الصراحة ماعندي نسخة غير
اللي عطيتها الصعيد عاد لاتلومونن أنا مالي دخل كتبت الكتاب بس الشرهه مهوب على الصعيدي الشرهه
على اللي يعطيه .. وأنصح أي واحد منزل كتابه عنده إنه يسحبه من عنده قبل مايضيعه له )
==== أخوكم ومحبكم في الله ====
========= الليث ========