؛
الناس منذ خلقهم الله وهم مختلفوا الطبائع والرغبات والميول. روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الناس معادن كمعادن الفضة والذهب, خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا, والأرواح جنودٌ مجندةٌ, فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف"
حتى في فن التعامل مع طبائع الشخصيات وإختلافها نختلف.
1/هناك أناس يتناسون أنفسهم قليلا في التعامل مع الناس ولا يرهقونها أملاً في تغيير صفات من لا يروق لهم فهولاء يتعاملون مع الاخرين بعين الاخرة معاملة لا ينتظرون منها سوى رضا ربهم عنهم معاملة يتمنون أن يعاملوا بمثلها وشعارهم عامل الناس بمثل ما تحب أن يعاملوك به
فقد وضعوا نزعاتهم وأهوائهم وطبائعهم جانبا ودعوالله أن يعينهم على ذلك.
2/الصنف الاخر يرفض أن يتناسى نفسه فى التعامل مع الاخرين حسب شخصياتهم وأن يتعامل معهم حسب أهوائهم والى أي حد ؟؟؟ ويعتبرها صعبة أن يراعي الاخرين ولا يجد منهم مقابل كذلك لا يمتلك القدرة الدائمة على تحمل الاخرين وتحمل نفسياتهم والتعامل معهم.
؛
أ/بقايا ذكريات
نقاطك اللامعة هنا أعطتنا درس لكل مشكلة في الحياة مرفق
بالحل الرائع. سواء في التعامل أومسيرة الضمير في الحياة.
الشكر الدائم لك ولحروفك اللتي نرتقي بها.