ان أردت دينيا : فل يذكر على مر التاريخ منذ وقت بزوغ الاسلام قيادة واحدة من الصحابيات او واحدة من أمهات المؤمنيين للخيول او الابل .
وان اردت من جهة العادات والتقالييد : فان آبائنا والله ثم والله ثم والله لاخير من دينا . فقد رحلوا آمنيين على دينهم عاشوا حياتهم البسيطه متمسكيين بدينهم متشددين على كل من عدو للاسلام والمسلمين . ومن كان يصدق لو قيل لاحدهم ان ه سوف ينتشر في من بعدكم ماقد انتشر لاجننوا ناقل هذه الخبيره .
اما اجتماعين : فان من يمثلنا وقدوتنا الان هم مشائخنا وعلمائنا وانني لاتحداك ان تجد شيخ وعالما واحدا فقط يدعوا الى هذا العمل المشين . علما ان من نادى بهذا العلم في الدول الجاوره رأى عاقبة ذلك عند انتشار الفواحش , واذكر انموذجا بسيط والمعذره في سفاهة هذا الموقف

حدثنا احد الرجال انه قد سافر الى دولة الامارات وحصل له حادث مروري مع امراه فتجمع الناس . وبعد التاكد من سلامة الاثنيين لوحظ ان المراه لم تنزل من السياره وبعد مدة من الكلام والحاوره . ظهر ان المراه لم تتمالك نفسها من شدة الحادث فاخرجة ماشربته . ولكم الكرامه .
لقد عرف الاسلام قيمة المراه فجعلها مصونة في بيتها .
اما عن الخدمه , فاطنك يااخ واهم ولو وجد فئة قليلة الخدمه لااهاليهن ولكن الغالب ان شاء الله انهم تحت خدمة اهليهم .
اما عن ضربك مثال لاهالينا واجدادنا . فيكفي ان احد الصحابة كان يذبح الناقه التي تركب فيها زوجة , فلم عجب الصحابة من فعله قال لهم الرسول : اتعجبون من غيرة ( على مااظن سعد) لان اغير منه ولله اغير مني . او كما قال .
ارجوا ان اكون قد بلغت مااشكل والا فان الاخوه قد كفو ووفوا . وان لم يبلغ بعد هذا . فهناك كلام آخر .