إني لأشهد أنهم من كل بتارٍ أحدُّ
ياطالما خاضوا الصعاب وطالما صالوا وشدوا
شتان بين الذين لربهم باعوا النفوسا
الباسمين إلى الردى والسيف يرقبهم عبوسا
الناصبين صدورهم من دون دعوتهم تروسا
إن أطبقت سدف الظلام وعضنا ناب أكول
ومن الميادين اختفت لمع الأسنة والخيول
وعلت على الأنات أنغام المعازف والطبول
هبت عواصفهم تدك صروحه وله تقول
لن نوقف الغارات حتى عن مرابعنا تزول
أبيات من قصيدة الكل يعرف من قائلها والكل يحفظها
__________________
|