عــدد الحضــور قــد اكتــمل ..
وبــدأ صــوت يصــدح في أجــواء القــاعة أشعــل نيــراني
فذهبــت هــناك مســرعة وبــدون أي شعــور بدأت أتمايل على ذلك النغــم ،
كنــت أســمع صــوت ضجيج الحضور وفجــأة خــيم الصــمت عليــهم وتوجــهوا بالأنــظار هــنا ..
لا أدري مالــذي فعــلته !
حقا لم أكن أشعــر بنفــسي ..
بدأت أتمـايـل وأنا أردد /
لا تحسبـوني أرقـص بـيـنكم فـرحــًا
...................... فالطيـر يرقـص مذبـوحـًا من الألـم
أريد أن أصرخ بها وأسمــعها من حولي ،
توقــفت ،، وإذا بي أرى من حــولي وتشجيــعهم لي يزيد ،،
ابتســمت لهــم ،،
وقبل أن ألتــف رأيــت ~
تــوأمــي ~ هناك ترقبــني من بعيد ،،
وعلامات الذهــول على ملامحها أســرعت إليها واحتضنــتها ..
وقالت : "
وربي فرحت من قلب وماتوقعتك بهالقوة "
قــــــوة !!!
أي قــوة تتحــدثين عنها هــي فقط مكابرة على مــوج المشاعر داخـلي ..
دخــلت والــدتي في تلـك اللحـظة
إلى القــاعة
وتــوجــهوا للســلام عليها ،
نظــرت لها أتفــقد من حضر معها ! !
لا أدري لمــاذا كان لــدي أمل أن تحــضر شقيقــتي معها ويبــقى ماحصل مجــرد حلم !!
أســرعت لوالدتي لأسألها لماذا لم تأتي معها شقيــقتي!
ولـكن شعــرت بالسخـف عندما سمعت أسألتــهم عنها وكيــف حــالها ،
~ هـ ـنـ ـا حـ ـقـ ـا بـ ـدأت مـ ـرااارة الـ ـفـ ـقـ ـد ~
للألم بقية