.
سرعـة بديهة
رد موفق ومتوازن ماشاء الله .. ولقد صدقت فالإغداق والإغراق في الثناء على الطفل يجعل منه شخصية نرجسية بلهاء !!
أما عن بعض الأباء والأمهات .. فبعضهم جعل همته في توفير الملبس والمأكل أكثر من التربية السلوك .. والشهادة ليست معيار في هذا فكم من الأمهات وكبيرات السن ممن لايعرفن القراءة والكتابة فقد أخرجن جيلاً ناجحًا . .
والسبب الذي يجعل بعض الشباب لايفكر في حال الخطبة,,,,, أن مدى تفكيره قريب,,, لايفكر إلا بأول سنتين من زواجه ,, أو بأمور سطيحة ولاينظر إلى المدى البعيد والمستقبل
فإذا جاء المولود أتى الاختبار الحقيقي في حسن التربية والمعاملة , وذهب زيف الشهادات التعليمية , وبقية الخبرة الحياتية التي سيظهر أثرها بعدما يكبر الأولاد .
ولإن الأم هي المحرك والمؤثر الرئيسي للاخلاق الفاضلة .
وشكراً لك .
ماتهاب
أحسنت ِ فالاكثار من الشيء يُعدم تأثيره
ولقد فعلتُ مافعل أباك _شفاه الله .. حيث أحد القريبات شكت لي شقاوة ابنها الذي يبلغ 12سنة فناديته وأجلسته بجانبي فأثنيت عليه ثم بدأت بنصحه ولقد ظهر أثر ذلك ..
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أما بالنسبة للضرب أعتقد انه حيلة العاجز , أعني ان من عجز عن تربية أبنه أو بنته وجرب معه
كل أساليب التربية فـ الضرب هو العلاج لذلك الشقي ..
وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم " ماكان الرفق في شيء الا زانه ولانزع من شيء الا شانه"
ولو اننا إتبعنا طريقة تربية الرسول للصحابة سنخرج جيلاً ينعم بقوة الشخصية وسمو الذات وعلو الهمة وهذا مايتمناه كل أب وأم .. |
|
 |
|
 |
|
نتفق أن الضرب حيلة العاجز فالاساليب التربوية كثيرة ولاتقف عند مد اليد على الطفل , فالضرب عادة قديمة متوارثة , وأثبت الايام والدراسات عدم جدوها ..
لكن لاننكر أن للضرب نسبة نفع ولو كانت قليلة %
ولا أعني بالضرب أن يثبت الطفل فوق مركاة ويصفع على وجهه ويخبط به في الجدار , ولكمة خطافية على خشمه :s
لا
بل علقات ساخنة وتضرب يده بخفة ولايكثر من ذلك
وتتفاوت نفسيات الأطفال في هذا ..
فبعضهم حساس المشاعر,,,, وبعضهم بليد لايعرف أن ذلك خطأ حتى يقبص مع يده ويفهم ..
وثم يمسك الطفل ويتحاور معه بهدوء ويبين له الزلل .
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
لاأوافقك في هذه النقطة وإن كانت تنطبق على بعض الأطفال
ولكن لاأجعل تصرفات الطفل وسلوكه
حكمًا أحكم به على أهله , |
|
 |
|
 |
|
بالتأكيد .. أن الطفل يتأثر بمن حوله ولايشترط كونه من أهله أم لا
بل ربما يكون تأثرهـ بمن حوله من أبناء عمه وخاله ممن لهم أخلاق سيئة ..
لذا بعض الأطفال وهو في بيئة صالحة إلا أنه يتلفظ بألفاظ نابية قبيحة
وهل نقول أن أهله علموه هذه الألفاظ ؟
بل هو تأثر من اختلاطه بين الأطفال في المناسبات الكبرى ,,
والصبيان يتفاوتون في مدى التأثر ببعضهم البعض ,,, فمنهم مقلد من الدرجة الأولى ,,
ومنهم ثابت الشخصية وهادئ وغير متأثر بمن حوله ,,
وهنا يَظهَر مدى حكمة الأهل بحفظ ابنهم من تلك الأخلاق السيئة التي ورثها ممن حوله من الأطفال ..
وأحيانًا الطفل يكون مشاغب ليس بسبب تأثره بمن حوله إنما بأسباب غير مباشرة
من ضمنها الضحك له حال خطأه !!
أحد الأخوات تقول مادمر أخلاق ولدي إلا أهلي فهم يضحكون له على مشاغبته ..
فإذا جاء الطعام قام ولدي وسحب السفرة فيضحكون له .. وإذا ضرب أحد الأطفال ضحكوا له وهكذا
حتى فسدت اخلاقه وأصبح يحب أن يلفت إنتباههم بلعبه وضربه لأقرانه ..
وهذه من الأسباب المكتسبة الغير مباشرة التي تؤثر في أطباع الطفل ..
وإن كانت بئيته صالحة .
وأما عن ابن أختك اللي وده يصير وحش !)
فأنا أظنه أكثر ذكاءً وذهانةً وفطنةً من اللي وده يصير إمام مسجد وهذا توقعي ولعلكم تلاحظون ذلك ..
لإن علماء النفس يقولون بأن الطفل المشاغب تكون عقليته أوسع من عمره ..
لذا نلاحظ أن المشاغب يحرج بعض الناس ببعض المواقف .. !
وهذا ظاهر
فأتمنى أن يهتم له ويراعى
وشكراً لحضوركِ .
.