إذا أنتَ لم تعشق و لم تدري مالهوى *** فقم و اعتلف تبنًا فأنتَ حِمَارُ
هكذا يرى العاشقون ، وهم في قرارة أنفسهم نادمون ، قد قطعوا شطر الطريق فشق عليهم الوصول إلى الغاية ، و فات موطن الرجوع إلى البداية ، فوقفوا حائرين ، ثم أضحى فئامٌ منهم منتحرين ..! و ما منا إلا و له نزعة من عشق ، و لكنها تثور لاطمةً عند من يُطلقها بِلا لِجام ، و تسير هادئة عند من يُهذبها ..!
لقد كان ابن القيم يداوي هذا المرض في كتابه [ الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ] ..
سر يا ياسر فلا جف لك حبر ، و كبا بِك القلم .