في أول قراءة وضعت نفسي مكانك ,
وخرجت مني هذه الخربشه ولا تصل لِ بعضِك !
حقا رضخت !
لشموخ أنف وكابرت
على بقايا الكلمات
وجمود العبرات
ودموع أصطلت
من أنجم ملهبات
،
حقا أعدت !
لرمادي والفتات
لحنين ب النائبات
لأنيني
لألمي حين السبات ،
حقا أنتهت !
أيامي الخاليات
أيامي المفعمات
بجنون ، بضجيج ،
ببكاء ، بضحكات مشركات ،
حقا أصرت
أتجافى مضجعا أفنى النبض مني بالعثرات !
وغديت بعذابي أرتمي
بصمود المغبات !
..
صاحبة الوجع الشهي :
حكايتك هذه أرجوحة ذكرى
أريكتها رحيل
!
مثملةُ حدّ الفقد
!
حنينك لامس جرحي !
ويأبى حرفك دائما نيران
الا أن يتشكل بالزَهر
كُنت حاضرة هُنا ,
ولأربعة أشهر
بزفير ألم ,
وبكاء ْ !