[رُوَاءَالرُّوح]

؛
شكراً لمن أوضح أن هناك عشق نزية وعفيف.وأن العشق لايعتبر ضعف إيماني.
نحن نؤمن بـ العشق الخالي من العيوب .
العشق الخالي من التحرر .
العشق الذي ملئه الطهارة والعفة .
بس لانحب أن نتكلم بما علمنا عن كتب إبن سيناء وإبن داود الاصفهاني الجواري....الخ
وعلى ماكانت عليه العرب بشجعانها وعفيفاتها.
ونتجاهل تكوين عاطفة أجيالنا وعشقهم الجنوني., لايوجد رجل نزية وفتاة عفيفة إلا نادراً
لان الاغلب هام بالعشق المحرم بما توحي به تصرفاتهم.
إحنا عايشنا ناس تعشق رغم ظاهرهم إستقامة وإلتزام ضاعوا وإنجنوا ونسوا أنفسهم
فكيف بالسفهاء. كم نرى من نماذج عشق شاب لشاب وفتاة لفتاة وكيف يكون نزيه
وعفيف تحت دائرة الفتن ورياح القنوات.
ونماذج كثيرة توحي بذلك:
أعرف فتاة تمتلك جمال وجاذبية وأخلاق كل من رأها من أول نظرة يهيم فيها
صديقاتها يعيشن الالم والحسرة ويغارن عليها من بعضهن...في الاماكن العامة النسائية
ماتطلع إلا وعشرين وحدة معجبة فيها وتريد التواصل معها.دكتورة الاسنان تهاتفها ليلاً
بكلمات الهيام والغرام رغم إنها متزوجة ولها أبناء بحجة أنها لم تمتلك نفسها.
الفتاة كرهت جمالها وأحست أن الحياة كلها مظهر حينما رأت المستقيمة والمتزوجه
والقبلات والسذاجات اللتي تمنعها حرية التعايش مع الاخرين ولا ننسى تفاهات الكلام
وكثرة الاتصالات والمسجات اللتي أرهقتها وحينما تتجاهلها توصف بالكبر والغرور.
إذا هذي بنت واللي هاموا فيها مثلها باللهي كيف نقول هناك عشق عفيف ونزية بيننا
ومن دون ضحايا.أنا أقول إنه فيه حب كبير راقي وسامي بس العشق وما يجر فلا ينساغ إلا لرجل في امرأته.
صدقوني لما تعايشون عقول ساذجة وعواطف مجنونه ماراح تلمون ناس
توصف العشق بضعف الايمان.
إحنا نشكر أ/بقايا ذكريات حينما وجه لمفهوم الحب والعشق وأن نعرف نهاية العاشقين
قبل البداية حتى نظبط العقل ونعشق بعفة.
بس لما نتكلم عن واقعنا ضروري نرسم الصورة المشاهدة ولا نحلم بمثالية العشق
النزية اللذي لم يتصف فيه إلا القلة.

أعتذر على العودة والاسهاب.