أبو محمد النجدي .
التأتأة , الخجل الشديد , التبول اللاإرداي , قضم الأظافر , طوي الشعر ونتفه , البكاء ليلاً , الرهاب الاجتماعي , مص الاصبع , وغيرهـا
كل هذه علامات وآثار لتلك المعاملة المشينة من بعض الأباء
والأخوة الكباركذلك لهم دور كبير في هدم شخصية اخوانهم
أما عن فلذة كبدك محمد فأسأل الله أن يصلحه , وأحسنت يوم أن فتحت له باب المشاغبة وجعلت له صوتًا في البيت
لكن لايكون ذلك قيادةً إلى أن يفرض رأيه عليكما ببعض مايريد ويشاغب به .
ولا تكسروا خاطره في عدم تنفيذ طلباته
كيف الجمع إذا ً ..فهو أمر يحبه , ولكنه ضار له أو يشغلن .
والكلام عام للجميع .
ودونكم هذا المثال /
أحيانًا الطفل عند سفرة الطعام يبكي يريد سكينة أو ملعقة ليعبث بها في سفرة الطعام ويكدر على الأبوين طعامها ,
فإذا حُرم مما يريد بكى وأزعج , وإذا اعطي شاغب وأشغل , والجمع أن تسحب من يده السكينة بهدوء ويفهَّم بمضرة ذلك بقول , أح , أو ما أشبه ذلك
ثم ترفع عنه , ويلهى
يعني تكزه يجيب كرتون مناديل , أو تعطيه كاس ماء يشربه حتى ينسى أو تعطيه لعبة تركيبة .. المهم تلهيه عن المضرة
وهُنا تظهر مهاراة الأب في فن الكزّ والتصريف دون أن يشعر الابن
قبل شوي بجنبي بنت أختي عمره سنتين ونصف
وأشغلتن إلا تبي تضغط بالكيبورد شفت وإنتر ..
وبلشة به صراحةً ولاودي أهوشة
لعلي لقيت بجنبي بطاقة شحن مستعملة ,,
فقلت له = دوك روحي عطيه ماما ..
وبسرعة البرق تقوم عن تبي تعطيهـ ماما ..
ههه ياحليلهم هالبزران
مع ملاحظة أن بعض الأشياء ليس فقط تصرف ابنك عنها ب لابد أن تجعل يتفهّم أن هذا خطأ ومضر كحرارة الشاي في الإبريق والمدفأة وفي هذا السن يميز الطفل مايضره ..!
,,,وللأخوة والأخوات لابد مراعاة الطفل الذي يبلغ السنتين فما فوق ..في الحقيقة أن العمر هذا يبدأ التغير الاستراتيجي لحياة الطفل فتعتدل مشيته ,, ويبدأ بالتلفظ ببعض الكلمات وسرعة حفظها .. والتأثر بأي شيء حوله سواء سيء أم حسن
فإذاً لابد أن يتوخى الحذر أن نسمعه كلام نابية ..
والمهم أن نعلمه كيف يذكر الله .. كتلقينه لاإله إلا الله .. أو الله أكبر ..
وعند سماع الأذان إذا كانت منارة المسجد قريبة من المنزل
بعض الأطفال يهرب خوفًا من الصوت ..
لذا لابد للوالدة والوالد أن يكون حكيمًا
فيضم ابنه وبحنان في هذه الحالة ويلقنه لا إله إلا الله ..
بعض الأمهات تضم ولدها
وتقول له == يمه يمه جانا
(يعني إني مراعيه لشعورك بالخوف ياوليدي) والطريقة تزيد خوفه , وهوخطأ بل لابد أن نضمه ونعوده على ذكر الله .. فنقول قل لاإله إلا الله .
وسيبدأ تلقائيًا عند سماع الأذان يتلاشى عنه الخوف ويقول لاإله إلا الله ..وبلكنة مكسرة ..
أنا قلت لكنة مكسرة ؟؟
أيها المباركون عند مخاطبة الطفل في هذا العمر من( سنتين فمافوق) لابد أن نخاطبه بكلام عادي ككلامنا دون تكسير العبارات وحتى ينشأ له لسانه مستقيما ,,
وعدم جعله مع الخادمة طوال الوقت وإلا سيكتسب صفاتها أو كلامها وهل تصدقون أني سمعت أحد الأطفال وهي طفلة من أقاربي تتكلم عربي لكن بلكنة إندونسية ..
وبسبب كثرة وجودها مع الخادمة ..
مرة من المرات قلت له = صكِ الباب ياريمان ..
فأمسكت بطرف الباب وقالت لي = أصُوكِي باب 
وأيضًا في هذه الفترة من سنتين فما فوق سيزداد منسوب اللعب عند الطفل , ويحاول قدر المستطاع لفت نظر أبويه بذلك ..
إما أن يقلب فوق الكنب أو يلعب بالكورة ..
ومن المستحسن أن يصفق له ويلعب معه حتى يتشجع ..
وكذلك في هذه الفترة ستكثر كلمة ( لا ) عنده فعلى الوالد أن يتجنب الأسئلة التي يكون جوابها بـ لا .. فلو أراد أن يؤكله أو يشربه ماء فيسأله هل تريده شوي أو كثير .. أو تبي هذا أو هذا , حتى يبدأ بالأكل وحين الغداء كذلك ..
أيضًا الطفل في هذه الفترة سيتعلق كثيراً بأبيه كعند الخروج من المنزل ,,
فعلى الوالد أو الأخ أن يوازن بين الأمور فلايفرط في ذلك ,,
لإنه سيأتي يوم سيضطر إلى عدم أخذه فليجأ الابن إلى البكاء وبقوة ,,
ولكن الموازنة في هذا أمر طيب ..
وكم سررت بحضورك ..
ولو رأيت بُرعمك مُحمد لأعضنّ خده الأيمن .. حتى يظهر فيه وسم أسناني
وتلك هِوايتي
>>
الله يخليه لك ويصلحه ..!
.
.