[بقايا ذكريات]

غريبة الدار ,’~
بارك الله فيك .. لحضورك الطيب

سرعة بديهه ,’~
تحدثنا عن أن ليس صحيحاً من يعاني من فراغ إيماني يكون قلبه مغارة جبل كبيرهـ , ولكن نعم من يكون قلبه فارغاً من الإيمان يعشق بسرعةٍ لكن .. قد ينتهج منهج الخبث بحبه , أو قد يدخل في حبه أمراً مشبوهآ , كاللقاء والمحادثة وما يدخل في ضمنه من أمرٍ مذموم ومحرم . معيار الإيمان مهم في تغذية الجسد والتسلح به , كي تكون النفس أكثر جلادة , لكن النفس ليست معصومةً في الدخول لهذا العالم . أختي سرعة بديهه .. سرني إضافتك فلك التقدير مني .

•°انكسار الأماني°• ,’~
العشق كما ذكرنا أنه من درجات الحب الرفيعه , بشكله العام مؤذي ومؤلم , وإحتكار الحب بين رجلٍ وإمرأهـ , دون معرفتهم لبعضهم , يجعل في عصرنا هذا الحب مشبوهاً كما ذكرنا في تعليقات سابقه , فدور الشباب والفتيات كبير في تشويهه من حيث المعاكسات والحوادث الناتجة عن العبث بالمشاعر . أما الحب قبل الزواج فيكون تحت معطيات وحدود محمودهـ ومهذبه ذكروها الأخوة وذكرناها , من حيث الحب النزيه الذي لا يتخلله لقاء ولا محادثة , بل رابطٌ من بعيد كـ / القرابة أو الصداقة لأحد أطراف من حولك . فيفضل به الزواج لإصدار مكنون هذا الحب , أما مفهومية قومنا عن الحب فمع الأسف ما زالت مشوهةً لدى الكثير من البشر . والسبب كما ذكرته لك قي أول التعليق . التوسع في المعاملة مع هذهـ المشاعر تأتي لنشر التفاهم وتفسير الحب بنظريةٍ جميلة كي تستوعب لدى الغافلين من القوم , كل الشكر لحضورك.

آفـاق ,’~
صدقتي الحب الحب أمرهـ واصع . لكن المتعارف عنه هو فطرة الإنسان بحب الطرفين . ذكر وأنثى . شكراً لكِ

غربة الخاطر ,’~
مثلك وارد لأحد أقاربك . لكنه لا يكون سنداً أساسياً في فهم الحب ونتائجه , فهذا العاشق لم يفهم أخلاقيات ومفاهيم هذهـ الزوجة , من حيث التفاهم والسؤال عن عقلها , ولعل الحب أعمى بصيرته والنظر في أبعاد هذا الحب كي يكون عامراً , وكما ذكرنا أن من الممكن أن الإنسان يعشق مجدداً أفضل من حبه الأولي , لو فكر في الإنفصال .
ما ذكرتي لنا من مثل .. يزيد إتضاح المفاهيم والإسنادات .. أشكرك عليها حقاً .

أبو عزـزوز ,’~
عفواً

ما تهاب ,’~
أوافقك الرأي في أن الحب ليس مرتبطاً بفراغ الإيمان . وذكرتها في ردود سابقه في الأعلى , وهناك تعليقات ترتبط بذلك , فالحب لا يعرف مكانةً ولا منصباً ولا عقلاً محدداً , وحينما نتحدث عن الحب الذي لا يعرف عقلاً . هو حب النزاهة والطيبه , دون التدليس في الحب المشبوه في لقاءات وغيرهـ , فنرى هذا الجانب يكثر لدى المعاكسين , فنفصله عن الحب الراقي . إمتناني لإسنادك بواقعةٍ حاصله . جلَّ تقديري لكِ .