 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها صعافيق |
 |
|
|
|
|
|
|
أنقل لكم كلام الشيخ السعدي رحمه الله في المسألة :
" ( يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم ) لعلمه أنه لا حق لهم فيهن ، كما عرض سليمان للمرأتين حين اختصمتا في الولد فقال : ائتوني بالسكين أشقه بينكما . ومن المعلوم أنه لا يقع ذلك ، وهذا مثله .
ولهذا قال قومه : ( لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد ) وأيضاً يريد بعض العذر من أضيافه .
وعلى هذا التأويل لا حاجة إلى العدول إلى قول بعض المفسرين ( هؤلاء بناتي ) يعني : زوجاتهم ، يعني لأن النبي أب لأمته فإن هذا يمنعه أمران :
أحدهما : قوله ( هؤلاء بناتي ) يشير إليهن إشارة الحاضر .
ثانياً : هذا الإطلاق على زوجاتهم لا نظير له .
وأيضاً : النبي إنما هو بمنزلة الأب للمؤمنين به ، لا للكفار .
والمحذور الذي توهموه يزول بما ذكرنا ، وأنه يعلم أنه لا حق لهم فيهن ، وإنما يريد مدافعتهم بكل طرق " قصص الأنبياء الشيخ عبدالرحمن السعدي صـ85-86 .
فالشيخ المغامسي مجتهد ومسبوق لهذا القول ، لذا على من يعقب على الموضوع أن يتأنى ولا يسارع بالتخطئه والرد بلا علم ولا دليل .
وسبب ترجيح الشيخ لهذا الرأي وضحه بأنه من باب إقامة العذر وإقامة الحجة على المعاند ومن باب علمه اليقيني أن هذا لن يكون .
ومعلوم أن المجتهد إذا أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد ، فالشيخ إن شاء الله على خير ، والله أعلم بالصواب .
|
|
 |
|
 |
|
اهلا اخي الكريم
نعلم أن الشيخ المغامسي مسبوق لذلك
وقد صرح هو بأن الشيخ السعدي سبقه الى ذلك
ولايعني أن الشيخين قالا به أنه قول صائب
ولا يمنعنا أن نقول أنه اجتهاد خاطئ
وايضا خالفا بقولهما كبار المفسرين وإجماعهم