ابو الوليد الخالدي ,’~
أنت كـ / رمضان .. تُطلُّ علينا بالسنة مرهـ , فلمّ هذا البخل في عطائك ؟ قصيدةٌ تحمل المعاني الكثيرهـ , لرحيل هذا الشهر الفضيل , حُبكت بحروفٍ عذبـةٍ وصادقة أهنئك على هذا العطاء , شكراً لقريحتك التي قادتك إلينا أيها الغالي .
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
|