السلام عليكم .
لا يكن أن يكون عرضُ لوطِ -عليه السلام- بناته سفاحًا؛ وحاشاه ذلك، ومما يدل على هذا قوله تعالى : (فخانتاهما)، في سياق حديث رب العزة - جل جلاله - عن امرأتي نوح ولوط، وقد أجمع المفسرون على أن الخيانة خيانة الدين، و ليست خيانة الزنا والفراش، كما روى الطبريُ وغيره عن ابن عباس -رضي الله عنهما - أنه قال : مازنتا .
فكيف يعرضُ لوط -عليه السلام- ابنتاه سفاحًا بعد هذا ؟
والله أعلم.
|