مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 06-10-2009, 11:23 AM   #14
النفس المتحررة
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 402
الاخ ناقد : لابد من تحديد المصطلح حتى لايكون الحوار تسميه واسميه فـ
مصطلح الإسلامي = هو مصطلح حادث دل القرآن على مصطلح مسلم فقط ( هو سماكم المسلمين ) وكونه حادث فهو مقابل غير الإسلامي كالليبرالي والعلماني وتعني من يؤمن بمرجعية الكتاب والسنة وأن الحكم لله والدولة من فرائضها حفظ الدين وصيانته من كل ماحرّم الله .

وليبرالي = تعني كما نقلته أنت في مداخلتك الأخير من يؤمن بالفردانيّة كجوهر يتمحور حولها وهناك ليبرالية شاملة وليبرالية جزئية كما هي العلمانية الشاملة الحلوليّة والتي تعني حلول الإله العقل الكوني في الطبيعة وهناك علمانيّة جزئية كفصل الدين عن السياسة , فالليبرالية كما يرى فوكوياما هي نهاية التاريخ والإنسان الأخير في كتابه المشهور فهي ليبرالية إلحادية لاتؤمن بسلطة الدين ولاتسمح للدين بأن يتدخل في شئون الناس , وهي تنكر الأمر بالمعروف وتبيح حرية السوق كالبغا والخمر والدعارة والاختلاط , وفي المقابل هي تعادي السلطة المتسلطة أو حكومة الفرد الأتوقراطية وتسعى ليكون المجتمع حاكماً لنفسه بنفسه عبر نظام الديمقراطية بعد التزاوج بين الديمقراطية والليبيرالية , طبعاً بعض البلدان تطبق جزء من الليبرالية دون الديمقراطية وبعض الدول تطبق الديمقراطية دون الليبرالية .

أما مصطلح
((الليبرالية الإسلامية
ظهرت العديد من التيارات الفكرية التي تدعو لليبرالية الإسلامية غالبا ما تدعو للتحرر من سلطة رجال الدين والفصل بين آراء رجال الدين الإسلامي وبين الإسلام ذاته، ويميلون لإعادة تفسير النصوص الدينية وعدم الأخذ بتفسيرات رجال الدين القدامى للقرآن والسنة، حيث يرون أن الإسلام بعد تنقيته من هذة الآراء والتفسيرات فإنه يحقق الحرية للأفراد خاصة فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير وحرية الاعتقاد. من أشهر رواد التوجه الإسلامي الليبرالي فرج فوده، جمال البنا، سيد القمني، أحمد صبحي منصور، خالد منتصر وغيرهم. ))

فهي ماعنيته بالمخادعة القمني يسخر من الرسول صلى الله عليه وسلم صراحةً فأي إسلامية ليبرالية ! هذا المصطلح دجل وتخريف وتحريف لأن الباب لايسع إلا إلى سلطة النص أو سلطة العقل , فكيف تقال ليبرالي اسلامي وأُذكِركَ أنه كان هناك اشتراكيون اسلاميون وبعد أن تمحص الفِكر عرف أن هذا تمرير للمصطلح لكي يقبل بالفكر الماركسي .
فأسألك أنت بأي المرجعيات تؤمن سلطة النص أم سلطة العقل ؟ ولا أسألك عن التفسير بل النص كقتل القاتل وقطع يد السارق ومنع الخمر والربا وهلم جرا !
أرجو أن يكون الجواب مباشراً وواضحاَ .
وحين ذكرتَ كلمة تنوير وخشيت من كلمة ليبرالي فلماذا تخشى قل ليبرالي وحدد لي ولكل من يقرأ لك معناها وحين توضح معناها إن كانت توافق النص قُبلت وإن خالفت رُفضت .
أما اللبس الذي حصل عندك بين المداراة والوصول للهدف بأي طريقة وهي فكرة نيقولا ميكافيللي فهي نزع الأخلاق عن السياسة , وعند التطبيق ترى الفرق واضحاً فالمداراة هي تحمل الضرر الأقل خشية الضرر الأكبر وهذا مستمد من الشريعة كترك قتل المنافقين .
أما الغاية تبرر الوسيلة فهي تعني جواز الكفر بالملة لأجل الوصول للسلطة والرشوة لأجل نيل المنصب والربا لأجل المنفعة الفرداينة والقتل بأي طريقة ووسيلة لكبير وصغير رجل وأمرأة والتدمير لأجل العلو والاستعمارفلا أخلاق تمنع فمايجوز الآن يحرم غداً ومايحرم غداً يجوز الآن والشريعة لاتقر بهذا أبداً وكلامي عن الأصل لاعن التطبيق فقد تجد مسلم براجماتي متسلط يصل لهدفه بأبشع طريق .
وقول الشافعي يكفي أن القول يعرض على النص فالنص حاكم , أما في الليبرالية فالشعب والقانون المصوت عليه هو الحاكم في الأمر .
كلمة تنويري = إن كان تنوير بمعنى ان الناس من زمن البعثة في ظلام فهي مرادفة لكلمة ليبرالي وإن كانت تعني تنوير الناس بان يعودوا للأصل الكتاب والسنة فهي كلمة مقبولة والله يقول ( الله ولي الذين ءامنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور )
على أنه أطلق على العصر التنويري في القرن الثامن عشر حين أٌله العقل وكفروا بالمسيحية وعزلوها عن الحياة .

مرحباً بك , حدد لي مصطلحاتك وأجب عمّا سألتك وشكراً .

آخر من قام بالتعديل النفس المتحررة; بتاريخ 06-10-2009 الساعة 11:33 AM.
النفس المتحررة غير متصل