لو صرت وزيرا - ولست اليوم أهلا لذلك , ولا طموحي أوصلني لقريب منه - فأظنني :
لن أكون حرّا مختارا , بل سيسيّروني على عقيدة الجبر ! إن بالطيب يا حبيب أو ( بالمشعاب )
فالجواب إذن : سأكون - راغما - وفق هوى سيدي ؛ كي لا يفعل بي فعله بالشثري !
أما لو تصوّرتني في دولة أُعطـَى فيها حرية الاختيار فـ:
سأضع نصب عيني أن الإعلام أخطر موجّه لفكر الشعب ومؤثر في قناعاته
لذا :
سأفعّـل عناصر الدستور ( النظام الأساسي للحكم ) الخاصة بالإعلام , الموجود ة المهملة والتي تنص على أن الإعلام ( يخدم ) المجتمع في دينه ودنياه وفق ضوابط الشريعة
سأجعل معيار تقييم البرامج قائما على عناصر ثلاثة ( الجودة الفنية - القيمة الفكرية والاجتماعية - السلامة الشرعية وفق ما استقر عليه قول كبار علماء البلد )
سابسط هذا المنهج على جميع وسائل الإعلام الرسمية والمحلية والمستوردة , بصفتي المسؤول المخوّل لتحقيق أهداف الإعلام وتطبيق أنظمته .
وعليه فأقول : نعم سأضع خطا شرعيا أحمر , وخطا اجتماعيا ( برتقاليا ) وخطا فنيّا ( أصفر )
أما الشرعي والفني ( الحرفي التخصصي ) فواضحان
وأما الاجتماعي و فيعني منع ما يخلخل البناء الاجتماعي , أو يثير البلبلة أو يصادم الأعراف والعادات الاجتماعية الطيبة .
وما عدا هذا فكله مقبول بغض النظر عن مصدره أو مؤديه , أو هدفه ( عاد لا تقول وش بقى مسموح )
هذه تخيلات , وإلا فالحقيقة أني لو فعلت لقال أوباما : ( هيـــــــه ! أنت يالحبيب : على جنب )
ختاما :
شكرا بيكاسو , وبانتظار الرد رقم ( 6 ) إذا ( أمداك عليه )
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا
***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له
آخر من قام بالتعديل برق1; بتاريخ 07-10-2009 الساعة 04:55 PM.
|