قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرِ سِنِينَ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِى الْمَضَاجِعِ ». أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني .
يؤخذ منه - كما يقول العلماء " أن الآباء والأمهات مأمورون شرعا بأن يفرقوا بين أبنائهم ( سواء الذكر مع الذكر أو الأنثى مع الأنثى أو - ومن باب أولى - الذكر مع الأنثى ) في المضجع إذا بلغ الواحدُ منهم العاشرة من عمره - وهو سن المراهقة أو ما يقاربها - , فلا ينام أحدهم مع الآخر تحت غطاء واحد ".
هذا خوفا من أن يروا من عورات بعضهم البعض في حال النوم أو في حال اليقظة ( أو يلمسوها ) , ما يثيرهم أو يفسدهم أدبيا وخلقيا .
إذا كان هذا في حال النوم
فما بالك بحال اليقضة