مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 08-10-2009, 06:30 PM   #49
برق1
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري
أنا أتمنى أن تكون العلاقة بين الرجل والمرأة في مجتمعنا طبيعية وعادية كعلاقة الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة - .

لتحقيق هذا المطلب يلزمك أن تعـدّل في الفطرة الإلهية للبشر , فتجعل الرجل يميل جنسيا للرجل , والمرأة للمرأة , أو تعكس : فتطمس الميل الغريزي من الرجل للمرأة ومنها للرجل , فبدون هذا لن يكون لك ما رجوت من كون الرجل يقابل امرأة كما يقابل رجلا !
بإن صنعت استطعنا وقف العمل بأيات وحاديث كثيرة مثل :
{ فاسألوهن من وراء حجاب ذلك ( أطهر ) لقلوبكم وقلوبهن .... } نوقف العمل بها لأنها طلبت الحجاب بين الرجال وبينهن ولم تطلبه بين الرجال بعضهم لبعض .
( ما تركت فتنة بعدي أضر على الرجال من النساء ) البخاري ومسلم , لأنه جعل الفتنة بالساء فقط لا بالرجال
{ إياكم زوالدخول على النساء } لأنه حذرنا من الدخول على النساء ولم يحذرنا من الدخول على الرجال
{ ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما } لأنه حرّم الخلوة بالمرأة ولم يحرّمها مع الرجل

أنت من جهة أعملت عقلك فيما لا يسع إعمال العقل فيه
ومن أخرى أعملته فيما لم تجمع له العلم الكافي والدراسة الصحيحة .
بل أعملت عقلك بمجرد أن مرّت بفكرك الخاطرة !


اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري
الاختلاط في الجامعة مرفوض لكون ( العلاقة بين الرجل والمرأة في السعودية غير سوية وطبيعية ) !

لا تخفى عودة الولايات المتحدة اليوم تدريجيا لمنع الاختلاط في المدارس , الخطوة التي دعمها ( بوش ) بدفع معونة حكومية للمدارس التي تتبنى هذه الخطة
ولا تخفى دعوة عقلاء الغرب لنبذ الاختلاط في التعليم هناك , بعد معايشة مضاره , وكتاباتهم ماثلة أمامك متاحة لك .

خالفت نصوص الشرع
وخالفت الغريزة
وخالفت الوقائع والإحصاءات !


ثم
ما قولك بالاختلاط المقرر على الشواطئ وفي المسابح بالمدينة الجامعية ؟
لعلك لم تعلم أنه من شروط اتفاقات الجامعة مع مراكز العلم الأجنبية وشروط انضمام بعض الأكاديميين والباحثين الغربيين للجامعة .
مع أن الاختلاط بالجامعة محرم بكل صوره وفق ما قرر العلماء وفرغوا منه .


اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري
أنا أتمنى أن تكون العلاقة بين الرجل والمرأة في مجتمعنا طبيعية وعادية كعلاقة الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة - .

وهذا ليس مستحيلاً ... فأنا على سبيل المثال ... كوني صاحب منبر ثقافي حواري يرتاده الجميع من مختلف الجنسيات من رجال ونساء ... لي زملاء كما لي زميلات ... لكني لست حريصاً على زمالة ( السعوديات ) !

وذلك لكونهن أحد صنفين :

الأول : امرأة عفيفة شريفة تريد أن تنتهي علاقتنا - الثقافية - التي تكونت من خلف الشاشة ( بالزواج )
الثاني : امرأة ساقطة رخيصة تريد أن تنتهي علاقتنا يزيارة مني لها !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكن المرأة غير السعودية - في معظم الأحيان - لا تفكر بالزواج ولا بالزيارات المشبوهة !
لماذا ؟
لأن بيئتها التي تربت فيها جعلتها تنظر لي نظرة ( طبيعية ) فعلاقتها بي كعلاقتها بإحدى زميلاتها !
أنا شيء طبيعي بالنسبة لها ... شيء موجود أمامها في كل حين وكل وقت ... تجد من أمثالي في الأسواق والعمل والجامعة ووو وتتعامل معهم تعامل ندي ...
أما المرأة السعودية ... فالتعامل مع الرجل - الغريب- محصور بين ( الزواج ) و ( الحب والغرام والهيام ) ! فإما أن تجدني في بيتها كزوج أو في شقة كحبيب !
أنا شيء ممنوع عنها ... لكوني ( ذئب ) يحاول افتارسها ( جنسياً ) ! فعليها أن تحذرني !
فإن كانت ( شريفة ) فلا بد أن أبادرها بالزواج ( وإلا انتهت علاقتنا )
وإن كانت ( ساقطة ) فلا بد أن أبادلها مشارعرها الدنيئة ( وإلا لكنت غير محب لها ولا صديق وفي ومخلص ) !

هذه دعوى فارغة يسهل أن أردّ بعكسها وينتهي الأمر.
إذ هي ليست خلوا من التأصيل العلمي , فلا استدلال ولا دراسة معتمدة فحسب , بل هي مصادمة للأدلة والدراسات والإحصاءات .

لا أقبل منك أن تقرر أحكاما بحديث هلامي عام هكذا , فهو أجوف مالم يدعمه الدليل أو تقوم له الشواهد

ولست أكذبك في حكايتك تجربتك الشخصية , حاشاك
وإنما أعترض على التعميم .


شهادة :
أثناء حوار دعوي على الشبكة أجراه شخص - أعرفه معرفتي نفسي واطلعت على نص الحوار - مع فتاة عربية صغيرة غير مسلمة - فكان مما قالت : إن صديقتي ( وهي مذيعة فضائية تكبرها سنا بخمس سنوات ) حذرتني من الدخول في حوارات مع الشباب لأن أهدافهم مشبوهة وسيجرونني للفاحشة إلا السعوديين , فإنهم لا يميلون إلى هذا , بل لو كانوا وجدوا رغبة طلبوا منك الزواج فقط "

وبما أنك أثرت هذه النقطة فقد سألته اليوم عن دعواك , فأقسم بالله العظيم يمينا مغلظا أنه لم يجد من سعودية واحدة كلاما جنسيا بل وجد التحفظ والاقتضاب والكلام البعيد عن الجنس والحب وعباراته
وأنه وجد من غي السعوديات مصارحة بالرغبة في الفاحشة وكلمات العشق والرغبة فيما يسمونه التعرف الجنسي .
وقد أرسل لي نصوصا من هذا بنص كاتباتها !

أستدللت بتجربة خاصة كما استدللت أنت مجاراة لك مع علمي أن الناس لن يصدّقوني كما لن يصدقوك .
وكلا التجربتين شخصية لا تصلح دليلا , إلا لو عضدها ما يؤكد\ أن القضية ظاهرة تعارف على حقيقتها قواد الفكر في المجتمع .


لم أكمل التعقيب
فلي عودة قريبة جدا إن شاء الله .
.
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا

***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له

آخر من قام بالتعديل برق1; بتاريخ 08-10-2009 الساعة 06:42 PM.
برق1 غير متصل