[center]
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها برق1 |
 |
|
|
|
|
|
|
لتحقيق هذا المطلب يلزمك أن تعـدّل في الفطرة الإلهية للبشر , فتجعل الرجل يميل جنسيا للرجل , والمرأة للمرأة , أو تعكس : فتطمس الميل الغريزي من الرجل للمرأة ومنها للرجل , فبدون هذا لن يكون لك ما رجوت من كون الرجل يقابل امرأة كما يقابل رجلا !
بإن صنعت استطعنا وقف العمل بأيات وحاديث كثيرة
.
|
|
 |
|
 |
|
هلا بخوي
عزيزي ... من فمك أدينك ... لقد قررت بنفسك أن العلاقة بين الرجل والمرأة ( قائمة بالأساس ) على الميل الغريزي ! - وأنت تمثل المجتمع في نظري -
فالرجل يميل للمرأة والمرأة تميل للرجل - جنسياً - ( وبسبب هذا الميل فأي علاقة بينهما هي علاقة مشبوهة وقائمة بالأساس على الجنس ) وهذا ما يقوله العبد الفقير إلى رحمة ربه ( ناقد فكري )
لكن في المجتمعات الأخرى ليس الميل الجنسي هو الميل الوحيد بل ستجد المرأة زميلة للرجل وتميل إليه لما تجده فيه من أطباع حسنة وتعامل محترم أو من ثقافة وفكر وإطلاع أو حكمة ورشد !
لكن أنت تميل للمرأة ( بغريزتك الجنسية ) فقط ! لذلك العلاقة بينك وبينها مشبوهة !
أما أنا فليس بالضرورة أن يكون ميولي لها ( جنسياً ) فقد أميل لامرأة لثقافتها وفكرها !
وأنا - باعتقادي - أمثل ملايين الشباب في الوطن العربي ( ما عدا أغلب الشباب السعودي ) ...
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها برق1 |
 |
|
|
|
|
|
|
هذه دعوى فارغة يسهل أن أردّ بعكسها وينتهي الأمر.
إذ هي ليست خلوا من التأصيل العلمي , فلا استدلال ولا دراسة معتمدة فحسب , بل هي مصادمة للأدلة والدراسات والإحصاءات .
لا أقبل منك أن تقرر أحكاما بحديث هلامي عام هكذا , فهو أجوف مالم يدعمه الدليل أو تقوم له الشواهد
ولست أكذبك في حكايتك تجربتك الشخصية , حاشاك
وإنما أعترض على التعميم .
.
|
|
 |
|
 |
|
نعم دعواي فارغة أقر بذلك ... لكن تستطيع أن تذهب لمصر ولبنان وسوريا و و و مختلف البلدان العربية لتجد أن العلاقة بين الجنسين ليست قائمة على ( الجنس فقط كما هي في مجتمعنا ) !
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها برق1 |
 |
|
|
|
|
|
|
شهادة :
أثناء حوار دعوي على الشبكة أجراه شخص - أعرفه معرفتي نفسي واطلعت على نص الحوار - مع فتاة عربية صغيرة غير مسلمة - فكان مما قالت : إن صديقتي ( وهي مذيعة فضائية تكبرها سنا بخمس سنوات ) حذرتني من الدخول في حوارات مع الشباب لأن أهدافهم مشبوهة وسيجرونني للفاحشة إلا السعوديين , فإنهم لا يميلون إلى هذا , بل لو كانوا وجدوا رغبة طلبوا منك الزواج فقط "
وبما أنك أثرت هذه النقطة فقد سألته اليوم عن دعواك , فأقسم بالله العظيم يمينا مغلظا أنه لم يجد من سعودية واحدة كلاما جنسيا بل وجد التحفظ والاقتضاب والكلام البعيد عن الجنس والحب وعباراته
وأنه وجد من غي السعوديات مصارحة بالرغبة في الفاحشة وكلمات العشق والرغبة فيما يسمونه التعرف الجنسي .
وقد أرسل لي نصوصا من هذا بنص كاتباتها !
.
|
|
 |
|
 |
|
وهنا أيضاً تشهد بما قررته أنا من أن العلاقة بين الرجل والمرأة في السعودية ( مريضة )
فالمرأة تتكلم باقتضاب وتحفظ .... وذلك لأن الرجل مصور لها بأنه ( ذئب بشري ) عليها أن لا تتكلم معه كثيراً وأن تختصر كيلا يغويها فيفترسها !
قايلك يا بعدي علاقتنا بالمرأة مريضة مريضة مريضة
أنا أسألك سؤالاً ... لو ذهبت لطبيبة ( مصرية ) لتكشف على أحد محارمك هل تستطيع أن تحاورها وتتوسع معها في حالة محرمك ؟
أيضاً جرب هذا مع طبيبة ( سعودية ) ... أجزم بأنك ستضع رأسك بالأرض ولا ترفعه ولا تضع عينك بعينها وستخرج من العيادة وأنت لا تعلم ما حالة محرمك المرضية !
السؤال : لماذا ؟
الطبيبة المصرية ستقف أمامك كالرجل ولن تر نفسها أقل منك شأناً فهي واثقة بنفسها وبطبيعة علاقتك بها ... أما السعودية فأنت تخشاها وهي تخشاك كون العلاقة بينكما ( مريضة ) يشوبها الكثير من التصورات غير السوية !
عموماً في هذا المجال أنا طرحت رؤيتي وأنت كذلك وللقارئ الكريم أن يفكر بما قلنا كما فكرت أنا وأنت بما قلناه والحكم لهم ... فالبت في هذه المسائل ( مستحيل ) كونه خاضع للرأي الشخصي أكثر من أي شيء آخر ...
لذلك أرى أن نتوقف هنا ونتحاور في أساس المسألة ( رأي الشريعة في الاختلاط )
يتبع ....