مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 09-10-2009, 02:19 PM   #86
برق1
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري
عزيزي أنا منطلقاتي واضحة :
أنا أتمنى أن تكون العلاقة بين الرجل والمرأة في مجتمعنا طبيعية وعادية كعلاقة الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة - .
وهذا ليس مستحيلاً ... فأنا على سبيل المثال ... كوني صاحب منبر ثقافي حواري يرتاده الجميع من مختلف الجنسيات من رجال ونساء ... لي زملاء كما لي زميلات ...

من المسلمات التي لا نختلف عليها :
أن العلاقة التي تقوم بين الرجل وبين المرأة وفق الحكم الإلهي هي العلاقة الطبيعية , التي بها تسير الحياة مطمئنة

ومما يبنى على هذا :
أن مجتمعنا من أفضل المجتمعات موافقة للشريعة في كل شؤونه ؛ فقد سار بعمومه على نصوص الشرع , وعلى ما يفتيه العلماء - بحمد الله -
ومنه ذلك الحجاب يوم كشفت نساء غيرنا حتى أفخاذهن
وعدم الاختلاط يوم خاضت نساء غيرنا كل أبواب الاختلاط .

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري
لكني لست حريصاً على زمالة ( السعوديات ) !
وذلك لكونهن أحد صنفين :
الأول : امرأة عفيفة شريفة تريد أن تنتهي علاقتنا - الثقافية - التي تكونت من خلف الشاشة ( بالزواج )
الثاني : امرأة ساقطة رخيصة تريد أن تنتهي علاقتنا يزيارة مني لها !

لكن المرأة غير السعودية - في معظم الأحيان - لا تفكر بالزواج ولا بالزيارات المشبوهة !
لماذا ؟
لأن بيئتها التي تربت فيها جعلتها تنظر لي نظرة ( طبيعية ) فعلاقتها بي كعلاقتها بإحدى زميلاتها !
أنا شيء طبيعي بالنسبة لها ... شيء موجود أمامها في كل حين وكل وقت ... تجد من أمثالي في الأسواق والعمل والجامعة ووو وتتعامل معهم تعامل ندي ...
أما المرأة السعودية ... فالتعامل مع الرجل - الغريب- محصور بين ( الزواج ) و ( الحب والغرام والهيام ) ! فإما أن تجدني في بيتها كزوج أو في شقة كحبيب !
أنا شيء ممنوع عنها ... لكوني ( ذئب ) يحاول افتارسها ( جنسياً ) ! فعليها أن تحذرني !
فإن كانت ( شريفة ) فلا بد أن أبادرها بالزواج ( وإلا انتهت علاقتنا )
وإن كانت ( ساقطة ) فلا بد أن أبادلها مشارعرها الدنيئة ( وإلا لكنت غير محب لها ولا صديق وفي ومخلص ) !

مع أن كلامك صريخ في مخالفة الواقع
ومع أن الإحصاءات تنقضه
فلا بأس أن أحاول دلالتك على الحقيقة :
أنت معي في أن المرأة ( غير ) السعودية بعامة ( تربت ) على نزع الحجاب ومعه بعض الثوب .
وأن المرأة السعودية تربّت على لبس الحجاب .
وأنت معي بأن المجتمع السعودي هو أكثر المجتمعات تطبيقا لأحكام الشريعة , أما المجتمعات التي أشرت إلى نسائها فإبطالها للشريعة صريح في قوانينها .
فأي المرأتين أحق أن تكون مطبقة لأحكام الشرع في نفسها ؟
امرأة ( تملصت ) هي وأهلها ومجتمعها من الحجاب , وأحكام الشريعة .
أو امرأة طبقت ومجتمعها حكم الله في الحجاب وجعلت الشريعة أساسا لمعاملاتها ؟

أقول هذا لما أرى من تقديرك المفرط للنظر العقلي - حتى وإن لم يكن الناظر مستوفيا لجوانب المسألة -

وإلا ففي نصوص الشريعة غنية لي ومن مثلي , وفي الإحصاءات لغيرنا دلالة مسكتة .

كفاني فعلين مختلفين من رسول الله صلى الله عليه وسلم في فصل النساء عن الرجال . فيهما حكمة وتدرج :
الأول : جعل فصل الصحابيات عن الصحابة في بقعة مقدسة هي أدعى لبعد دواعي الفاحشة من النفوس ( المسجد النبوي ) عند أداء شعيرة هي أعظم الشعائر ( الصلاة ) ومع كون الحضور فيهم شيوخ كبار السن وفيهم الحفاظ وعلماء الشريعة وأتقى الناس , وهو اجتماع يبعد أن يحضره الفجار
احترز - صلى الله عليه وسلم - بأن جعل النساء وحدهن خلف الرجال وجعل لهن بابا خاصا يخرجن منه .

أما في مقام أقل روحانية وقداسة , وهو مقام ( الوعظ وتعليم الشريعة ) ومكان أقل قداسة ( خارج المسجد ) فقد احترز أكثر فجعل للنساء يوما خاصا , ولم يكتف بجعلهن خلف الرجال , زيادة منه صلى الله عليه وسلم في الاحتراز .

فكيف إذا اجتمع :
1- أن العصر ليس عصر الصحابة ( وهم جيل مفضل بنصوص شرعية ) بل هو عصرنا .
2- أن المكان ليس الأرض المقدسة المحرمة ( طيبة )
3- أن المقام لا مقام صلاة ولا وعظ وتعليم ولا بحضرة أتقى الناس ولا حضرة نبي معصوم مخشي الجانب
4- أن الحاضرين والحاضرات لن يسلموا من حضور فاسقين وفاسقات , بل وكفار وكافرات

فهل اظن - رسول الله صلى الله عليه وسلم - سيرضى بأن تخفف النساء من حجابهن وتجالسن الرجال ؟!
بل أدين لله بما قرره علماؤنا من حرمة اختلاط التعليم , على أية أرض , في أية دولة .



[/quote]
أنا شيء ممنوع عنها ... لكوني ( ذئب ) يحاول افتارسها ( جنسياً ) ! فعليها أن تحذرني !
[/quote]
أحسنت من حيث أردت الإساءة ! حقا أنت ممنوع عنه بالتحذير النبوي للرجال من الدخول على النساء .
وأنت بدخولك معها في ( صداقة ) - حسب قولك - وحوارات ( خفيّة ) ( خاصة ) واقع في المنهي مشبه من خالفوا الأمر فصاروا يدخلون على النساء .

أنت في الشريعة ممنوع عنها , لا بصفتك ذئب أو أسد , بل بصفتك رجل مسلم تقي لا يضمن من نفسه تحرك الهوى وغلبة الشيطان لو فتح لذلك باب الخلوة أو المحادثات الخفيّة أو الصداقة أو ما شابه
أما مصطلح الذئب والكلب فأنت أدرى أن الناصحين يطلقونهما على زوار الليل من المتربصين .
أما الطيبون مثلك والطيبات فلا يتهمونهم ابتداء , بل يقولون لهم : يا أحباب : الزموا أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فهو خير لكم وأزكى , به تـُرضُـون ربكم , وبه تبعدون أقدامكم عن أسباب الزلل .
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا

***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له
برق1 غير متصل