 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة |
 |
|
|
|
|
|
|
ثم طرحتُ هذا السؤال وهو ماوصلنا إليه في الحوار :
((سؤال : الليبرالية تقوم على الفردانية وهي الحرية فهل الحرية مقيدة بالشرع أم حرية خارج القيد الشرعي ...فهل كل ما قيده الشرع بالمنع تقبله وكل ما أطلقه لحرية الإنسان تفعله ؟
|
|
 |
|
 |
|
عزيزي
الليبرالية تؤمن ( بفصل السلطات ) - السلطة التشريعية و التنفيذية والقضائية -
من هنا ... فالسلطة التشريعية لا بد أن تستلهم ( إرادة الفرد وما يدين به )
فإن قال : نريد حرية مقيدة بالشرع الإسلامي ... فمن الليبرالية أن تقنن ( السلطة التشريعة حرية مقننة بالشريعة الإسلامية )
وإن قال الفرد : نريد حرية مقيدة بالدين المسيحي ... فالأمر كذلك
وإن قال الفرد : لا نريد حرية مقيدة بأي شريعة ... فله ذلك
الخلاصة :
الليبرالية تقول ( سم ) لكل ما يريده الفرد .
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة |
 |
|
|
|
|
|
|
وسؤال :
هل الليبرالية مكملة للإسلام الذي لا يضمن حرية الفرد ولا يقيم النظام المتكامل الذي يقيم العدل الاجتماعي الشامل أم كَمُلَ الإسلامُ دونها ؟
|
|
 |
|
 |
|
هنا مكمن الخطأ ... وهو الاعتقاد بأن ( الليبرالية دين ) أو منهج مضاد للأديان !
لا يا سيدي .. ليست مكملة للدين الإسلامي ولا لأي دين ... بل هي منهج يحقق ( إرادة الفرد ) وإرادة الفرد - أياً كان - مكفولة في الدين الإسلامي .
يعني ... الدين الإسلامي ( كفل للفرد إرادته ) ولم يرغمه على شيء
الليبرالية ... منهج يحقق من خلالها الفرد إرادته .
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة |
 |
|
|
|
|
|
|
وثالث :
ذكرتَ قبلُ هذا النص وقلتَ :
((بداية ... ستتعب إن أردت تعريفاً موحداً لليبرالية ... لأنها نشأت في بيئات متعددة وفي عقول فلاسفة كثر ... ولكل فيلسوف نظرة ... إلى جانب أن اللليبرالية القديمة - الكلاسيكية - ليست كالليبرالية المعاصرة ...
لكن ما نقلته عن ( العمري ) هو جوهرها ( حرية الفرد بصفته إنسان عاقل راشد ، يمكنه التفكير والتقرير بصفة مستقلة عن وصاية الآخرين ) ))
وعليه :
سؤال :إذا كانت الليبرالية مرت بعدة مراحل ، أي انها تشكلت عبر مسيرتها التاريخية التي تخللها ظروف كثيرة ادت إلى ارتحالها وتغيرها ، فالسؤال الملح : أي الليبراليات تريد ؟ وأي الليبراليات تدعو إليه ؟ هل هي الليبرالية في طورها الاول ؟ ام هي الليبرالية في نموذجها الأخير ؟ إذ لا يستقيم ان يُتكأ على مبدأ دينامي وفي نفس الوقت تستجلب ليؤخذ منها قيما مطلقة مثل قضايا ( العدل .. الحرية .. المساواة .. وغيرها ) وهذه لا يستقيم ان تترحل او تتطور إلا من باب آلياتها وليس من باب مفاهيمها التأسيسية !
|
|
 |
|
 |
|
الليبرالية تدعو - كما قلت - لتحقيق ( إرادة الفرد ) هذا هو جوهرها
لكن الليبرالية يختلف تعريفها باختلاف مجالها ... فالليبرالية السياسية تختلف عن الاقتصادية والأخلاقية ووو
وتختلف بحسب رأي الفلاسفة من متشدد في الحرية وآخر غير متشدد ... فهناك من يدعو إلى إجبار الفرد على بعض الأشياء - كالتعليم - وآخرون لا يرون ذلك ...
لذلك قلت إنها تختلف من فيلسوف لآخر حسب مجالها وحسب الفيلسوف الذي يعرفها ..
لكن الكل يطمح إلى ( تحقيق إرادة الفرد وحريته )
تحياتي لك
