إن التخوف الذي يسود إبعاد الشيخ سعد , قد أثرت بلا شك سلباً على الإنكار أو المعارضة لهذهـ الخطـوهـ , ولا غرابة ففي صحافة اليوم بعكاظ الشيخ المطلق ينادي بطاعة ولي الأمر وهو الأدرى , والشيخ السديس يصدح بخطبته تأييداً لهذا الصرح , وكأن المنابر خلت من قضايا الأمـة ومشاكلها وما تحتاجُ إليها , ليأتي مؤيداً وناصراً لهذا الإنجاز , وإن قلنا أنه إنجاز فهل المنابر مثل منبر الحرمين يشاهدهـ الملايين في يومٍ فضيل , يستخدم في هذا الشأن , وإن كان العلماء كـ / أمثال المطلق والسديس ناصروا هذا القول .. فماذا بعد . ؟!!
فتى حائل .. أنت عقلٌ كبير .. يستحوي مساحاتاً واسعة من التفكير العميق . فشكراً لك أيها المتألق .
|