 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة |
 |
|
|
|
|
|
|
اختلف معك في وصف العرب بأنهم بلاماضي وأيضاً بلا مستقبل , فالماضي يرفعون رؤوسهم بالبعثة النبوية والجيل الأول والثاني والثالث بنص الحديث خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم , وأما جيناتهم الوراثية فالاجداد الأبعدون نعمّا هي تلك الجينات جينات محمدٍ وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن والحسين , وليس للجينات سببٌ في ماهم فيه ( قل هو من عند أنفسكم ) ولم يقل من عند جيناتكم , وأما المستقبل فأمره إلى الله فمتى ماغيروا سيغير الله حالهم فالحكم بثباتهم على الحال والقطع بشأنهم هو من جلد الذات الذي لايؤدي إلا إلى التكاسل , وأتفق معك بأنهم بلاحاضرٍ الآن .
وأما الفرس فيحق لهم أن يتقدموا لأنهم تمسكوا بالدين _ ولو كان محرفاً _ وأمسكوا بالدنيا ...
تحياتي .
|
|
 |
|
 |
|
حقيقة كان لدي سؤال يدور في ذهني كثيراً وهو : ( لماذا أنزل الله الإسلام على أمة العرب ) ؟
ماذا لو أنزله على إحدى الأمم الغربية أو الآسيوية ؟
هاهو الغرب يقود العالم بأسره
وهاهي بعض الدول الآسيوية لها الثقل الكبير قديماً وحديثاً .
فوجدت الجواب :
في أن العقل غير العربي ملوث ببقايا الأديان السابقة والمحرفة ، فلو نزل الإسلام على أحدها لا شك في أنه سيحرف ولن يبق القرآن كما هو بل سيحرف حسب أهواء عقولهم الملوثة .
من هنا ... أتفق معك أن مجد العرب ينحصر ( بالإسلام ) لكنهم كما قلت لا ماضي لهم فيما يتعلق بإقامة الدنيا .
وهنا الإشكالية الكبرى
تحياتي
