[مُـــزن]

.

ماتقرب أحد الي اللـــه ليلا بأعظم من الصلاة له والوقوف بين يديه والسجود له
قال تعالى عن أوليــاهــ الخلص { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقنهم ينفـقــون }
فلا تعلم نفسا ماأخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون }
وقال صلى اللــه عليه وسلم لمـعــاذ {الا أدلك على أبواب الخير الصوم جنه والصدقه تطفيئ الخطيئه كما يطفي المـــاء الــنار ثم قــال { وصلاة الرجل في جوف الليل الأخر ثم تلا { تتجافى جنوبهم }
وفي الخبر الصحيح أن أم المؤمنين فقدتــه صلى اللــه عليه وسلم
قالت فأذا هو في المسجد قد انتصبت قدماه يقول في سجوده
{ اللهــم أني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافــتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لاأحصي ثنــاء عليك أنت كما أثنيت على نفسك }
قال صلى اللــه عليه وسلم أنت كما أثنيت على نفسك لانه لا أحد أعلم باللـــه من اللــــه
{ فاللـــه قطع الأطماع أن يعرف أحدا ربــه كنها
كما قال مــالك الكــيف مجهول وقال ربــنا { ولايحيطون به عــلمــا }
فتأدب صلى اللــه عليه وسلم مع ربه فــقــال { أنت كما اثنيت على نفسك }

جوال المغامسي..