غاليتي (باب توما):
أقف حائرة عن الكلام في موضوعكـِ الرائع..فقد تطرقتي للفكرة الأساسية من جميع النواحي..وذيلتيها بمقولتكـِ الرائعة:
(( الوطن للجميع يمنح وسامه لمن سعى في مصلحته ، أما الدين فهو لله !!! )).
لأن ديننا الحنيف باقي إلى قيام الساعة مهما حاول الأعداء والليبراليين افساده أو تشتيت شمل العلماء والمصلحين..
ولن تذهب مساعيهم الآن ضد علماؤنا إلا هباءً منثوراً بإذن الله..
لأن الله تعالى حفظ هذا الدين وجعله مهيمناً على سائر الأديان..فقال سبحانه { إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ }..
والناس بدون دينٍ أموات { أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا }..
وللحفاظ على ديننا الحنيف علينا العمل به, والجهاد من أجل اقامته, والدعوة إليه, والحكم به, ورد كل من يخالفه..
ووطننا الغالي..علينا أن نتكاتف ونوحد الدعاء أن يحميه الله من جراثيم الأمريكان والصهاينة..
وبإذن الله سنمنح وسامه مادام أننا ساعين لإصلاحه ولو بالدعاء..فالوطن لنا جميعاً..
بوركـ في قلمكـِ السيال أيتها المبدعة..
دمتِ متألقة..
إلى الأمام..