غرابيل .. أعتبرني طرفاً محايداً ..
كلامك صحيح ولا غبار عليه ونشد من أزر المشرفين الذين يتحيزون مع فئة ضالة
ربما تكون سبباً للرجعية وبعض الممارسات الخاطئة التي تصدر من هؤلا دون ردع
ونتسأل أيضاً عن وجود خليه ضالة تريد أن تصل للأهداف التعيسه وأقول تعيسه نسبة
لأصحابه الذين يحملون فكراً منحرف وتريد أن تسهل للناس طرق شيطانية
بوجود مثل هؤلا العلمانيين أو العصريين والمشكلة أنهم لو قذفوا بهذه العبارة ..
لبدأت تستشف أنهم يتظاهرون بالدين والمروءة وأنها تهمة باطلة .. ولكن كتاباتهم
تدل على شئ أما أنهم من الذين يقتاتون من كتاباتهم كما فعل الصحفي الهزيل ابراهيم شحبي
والذي نشر عنه أمس في جريدة الوطن أنه تم محاسبة الذي قذفه 60 جلدة بينما تظاهر
بالبرأة وأنه صاحب فضل وكرم .. وأنه سمح أو عفاء عنه وأنه يريد أن يرد أعتباره
وحيث أن العدل والأنصاف رجح كفة الضلال ووصف الناقد الذي بدأ بمحاربة فكرته
بأنه تعدى عليه وأنه يجب أن يمتثل للعدالة التي تنصف الظالم أكثر من المظلوم
كما يبدوا للعيان ومن هم فعلاً يصفون الحال بأنه رخيص للغاية بوجود ضعاف النفوس
الذين جعلوا من الناس كماليات يشترون بها ويبعون .. حسيبكم الله يا من تتشدقون
بالدين وتحسبون أن الناس بهائم تباع وتشترى لقد وصلنا مرحلة دنيئة أبطالها
مغامرون بمجتمع اصابته حمى الأذلال والأستعباد لقد أردت شئ من كلامي
قد يصل كلامي للمغشوشين ليبحثوا عن الدواء فكل داء له دواء
لا زلت أعاني من مصير علقت عليه الأمال والأحلام فأدركت أن المسافة طويلة
لا أستطيع أن أقطعها بسرعة كما كنت أتوقع نظرت لمن حولي فوجدت واقعاً ..
يحزن له الفؤاد وترق له المحاجر لقد ضاقت بي السبل وفرج الله قريب
طوبى لمن قتل وطوبى لمن وقف يحارب بالعلم ليخرس نيران الفتن
لقد بدأت أدرك أني أمام خيارين التضحيه والمحاربة أو التنازل عن المبدأ الذي
ينطلق منه كل مسلم وهذا مستحيل مهما بلغت المزايدات عليه فلن أتنازل
صراع من قديم الأزل حتى يرث الله الأرض ومن عليها
فلن يهدأ لنا قرار ولن يستريح لنا بال حتى نشاهدكم أذلة صاغرين
مفضوحيين على الملا .. لمن الملك اليوم لله رب العالمين
فقد حان وقت كشف النقاب عن المجرمين بعد التأكد من خبثهم وتدليسهم
وأعتذر أن الأسهاب الذي طرأ والكلام الذي جرأ
لكن حقيقة في نفسي جعلتني أكتب دون شعور بحثاً عن دواء نافع وعلاج ناجع
لهذه المأساة التي نعيشها وهذا البؤس والشقاء .. والواقع الهزيل الذي جعلني
من المتخلفين عن أرض الجهاد .. أي خسارة خسرتها عندما رضيت لنفسي أن
أكون من الفئة القاعدة التي لم تحرك ساكناً في ظل هذه المتغيرات العنيفة والتي
تستهدف أخوتي في العقيدة
لقد خسرت وأي خسارة خسرتها
عندما أعتقدت أن الحياة دراسة كيف تنام وكيف تأكل وكيف تحصل على المال
ونسيت أني في دار أمتحان وأبتلاء وأختبار وأستدراج .. السعيد من وعظ بغيره
والتعيس من أتعظ به الناس .. اللهم لك الحمد ولك الشكر ولك الثناء الحسن
كما يليق بوجهك الكريم اللهم أجعل خير أيامي يوم ألقاك يا ربي
اللهم أني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً فغفر لي ورحمني فأنه لا يغفر الذنوب ألا أنت
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

|