قراءة فيما كتبه هذا المُتعالم والعلم بعيد عن وجنتيه ...يقول هذا المُتعالم أننا مخطؤون وكتاباتنـــا لاتحمـــل مضمونـــاً ...
هنــــــا لي وقفتيـــــــن:
الأولـــى :
أننــــــا مخطؤوون ....ومايأمرنا هذا الدين تجاه المُخطــأ هل بتوجيه السباب له والشتـــــام أم نصحــــه ((الديـــن النصيحــــة)) وهذه النصيحة كيف تكون بالشدة أم بالليـــن ((ولو كنت فضــاً غليظ القلب لنفضــــوا من حولك))
كيف تكون النصيحة في السر أم العلن ...ماأمرنـــا به الرسول هو النصح في السر ومن نصح أخاه علنــاً فقد فضحه ..وكما فعله هذا الكاتب فواللذي نفسي بيده لم تأتي منه رسالة خاصة تخبرني بإني مُخطــأ وأني على طريق غير الحق ..كما فعله أخي سعفه وجدس البأي والوسيم وغيرهم....بل لم ينصح باللين بل بتوجيه السب والشتم ..وانظروا إلى موضوع داع الحق اللذي تكلم عن الأرحام أنظروا إلا رد هذا المُتعالم ..ماكان رده ..وهذا غيظ من فيـــض
وإن كان هذا المُخطـــأ يحمل فكر غير اللذي تحمله ومعه دليل على ذلك ومُصر على رأيه الواجب تجاهه ماقال ربنا عز وجل ((وجادلهم باللتي هي أحسن)) وإن كانوا أهل الكتاب فمجادلتهم تكون بالأدب فكيف بمن يشهد لاإله إلا الله ومحمد رسول الله....!!
الوقفــــة الثانيـــــــة:
يقول أن كتابتنـــــا لاتحمــــل مضمونــــاً أولا من سألك حتى تُجيب هل هي تحمــل مضمونـــاً أم لا ثانياً نجـــدك أول المتهافتــــين للرد على المواضيع اللتي تحمــــل أسمائنـــــــا ..ثالثاً لم نأخذك رأيك بمانكتبــــه
..........
الوقفـــــــة الأولى للتي ذكرتها هي أخلاق الرجل المسلم اللتي يلزمه التحلي بها ...
وانظر أيها الباطن هل أنت تتحلى بها أم قد جُردت من أي صفة منهــــا
((ومن الناس من يقول أمنــــا بالله واليوم والأخر وماهم بمؤمنييــــــن))
|