مما يترتب على منح المراءة بطاقة مستقلة :
1- إضعاف قوامة الرجل , لما يترتب عليها من تجرئة المراءة على عمل ما تشاء من سفر أو سكن في الفنادق ,أو غيرها دون الحاجة إلى الرجوع لوليها .
2- خطوة راسخة في طريق السفور , فالمراءة التي تسفر عن وجهها بقصد التأكد من هويتها يهون عليها ذلك مع التكرار , فما أعظم الفرق بين وجه مصون ووجه متبذل .
3- ذريعة لتعميم الاختلاط في الدوائر والمؤسسات والشركات , حين يعين نساء يتولين التأكد من هويات الزائرات والمراجعات في كل دائرة ومؤسسة .
4- إضعاف المرجعية الشرعية , وتهوين شأن فتاوى العلماء في نفوس الناس .
5- مدعاة لسوء الظن بمن قررها وإيغار الصدور عليهم .
6- عرضة لأن تسرق ,من قبل نساء أو رجال , عشقا لصاحبتها أو لإطلاع احد عليها .
7- إذا فقدت المراءة بطاقتها ..., فإما أن يحتفظ بها من وجدها (لمأرب سيء) أو أنها ستمر بسلسلة طويلة من الموظفين حتى تعود إلى صاحبتها .
ولي عودة وتعقيب على بعض الشبه واجوبتها باذن المولى ..
__________________
رحمك الله يا أسامة .. عشت طريداً ومت غيلة شهيداً . حتى أنه لا يوجد لك قبراً إلا في قاع المحيط ، وأجواف الأسماك فأي حياة عشتها وأي تغيير صنعته في دنيانا،وأي إنسان أنت تراقصت غربان الدنيا بمقتلك ، وأي قبر لك صُنع .وخير من ذلك أي قدوة أصبحت , فسلام عليك يوم حييت وسلام عليك يوم قُتلت وسلام عليك يوم تراقصت أمواج البحار فرحاً باحتواء جسدك .