وفتاةٌ لم تجد غير غبار الريح سِترا
تخدمُ الحى ولا تملك من دنياهـ شِبرا
وتوّدُ الموت كى تملكُ بعد الموت قبرا
واذا الحفارُ فوق القبر يدعو: أين حقى؟!
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
|