[•°انكسار الأماني°•]

أبو ريّان

تعريف الحب العذري لمن يؤمن بالحد الفاصل بين المرأة والرجل ( الكتمان في القلب )
ولكن عند العرب الأوائل لم يكن كذلك حيث أن حبهم ( على المكشوف )
ومع ذلك يخادعون عقول الأجيال التالية واللذين من ضمنهم نحن بأن حبهم نزيه وأخلاقي .
كم أتمنى أن يحبوا شبابنا زوجاتهم وأن يحببن فتياتنا أزواجهن ,
أبصم أن لاينال أحداً منهم هذا الحب الذي لطالما أشادوا به , التناقض مؤلم .

ياأخي بالنسبة للحديث الذي يقول ( لم يُر للمتحابين مثل النكاح ) أحب أوضح نقطة مهمة فيه .
إذ ليست الإشكالية الوحيدة بكونه مرسل لايحتج به فهناك سبب أخر ولو أن الناقل للحديث رجع لمعناه لكان أفضل .
ماأذكره هو أنه يتحدث عن فتاة تقدم لخطبتها رجلين أحدهما غني والثاني فقير .
والفتاة أختارت الفقير ورفضت الغني فرجعوا للرسول عليه الصلاة والسلام فقال ( لم يُر للتحابين مثل النكاح )
يعني خطبة وليس حب ( ماقبل الزواج ) كما يعتقدون , إذاً يوجد فرق والفرق واضح جداً .
الأمر الآخر ياأخي لايوجد في الشريعة مايؤيد الحب والتغزل بالمحبوبة حسب علمي القليل وثقتي المنقطعة النظير بنزاهة ديني .
حتى قصيدة كعب بن زهير الغزليّة بالمحبوبة سعاد كانت معلومة أمْ مجهولة المهم قال عنها الألباني ضعيفة وليس لها سند صحيح .
يبقى سؤالي لمن يرى الحب ويرى التغزل بأهله هل يوجد دليل على جواز هذا الفعل ؟

أبو ريان نقطة ذكرتها رائعة وهي قياس الواقع لإختلافه بين السابقين والحاضرين الآن .
أما كتابات الجدارن فهي تعود لفكر ماسك البخاخ فقد ترى العبارة بإسلوب مختلف ( إن كان الجهاد إرهاباً فليشهد التاريخ أني إرهابي )
شكراً لسطورك وشكراً لجهدك وفقك الله .

؛

نزارية الهوى

ياعزيزة دعي عنك البحث الحاسوبي فلست أجهله وأنا من عايشته للسنة الخامسة .
فهذا البحر أخترته لي تخصصاً ولكني لاأحب البحث من خلاله عن أمور سخيفة لن تفيد بل ستضر .
وبما أني بين عمالقة الفاهمين بالحب والعشق هنا كما أختاروا لأنفسهم ألقيت إستفساري ليس جهلاً في الإجابة .
ولكن أود أن أعرف مقدار فهمهم لمصطلح ( الحب العذري العربي ) وهل يتناسب مع أخلاقياتنا كمسلمين !
نعم فأنا لاأفضل الأدب ولاأعتبره مجالاً أهواه إذ أن توجهاتي علمية بحتة وليس جديراً بي تضييع وقتي بما لاهواية لي به .
صدقيني لو تعللتي بجهلك له لكنت عاذرتك فليس من الجميل أن تتنصلي من الإجابة وهي لم تلقى عليك أصلاً .
طالما أنك فضلتِ الرد فالواجب أن يكون لديك علماً لاأن تقولي قبيلة عذرة فلا فائدة تذكر من هذه المعلومة .
ثم تأكدي أني لاأبحث عن الحب العذري في الأدب فحسب بل أبحث عن إرتباطه بشريعتنا فهل لديك مرجعية بحكمه !
إن كان موافقاً لها أمْ مخالفاً ؟ وإن هو وافق الأخير فحينها سينسف وماالضير في ذلك ؟
نسفت ديانات نزلت من عند الله فكيف بمخطوطات أدباء لايشكلوا لنا شيئاً مهما .

بحق إبتسمت لقولك ( ولاحظوا أعرابيآ ...ضعوا تحتها 3 خطوط حمراءعريضة .. )
هل تريدينه منشستراوياً بحيث تمسحي الخطوط الثلاثة ؛)

تمنيت أن لاينفعل أحداً وأرى سطورك يختفي خلفها حنقاً عظيما , عفواً لم أقصد إحراجك بمقدرتك الإكتفاء برد الأخ أبو ريان .

؛

بقايا

لم أقل أن فعلهم كذب بل أقول أن تنزيههم لفعلهم كذب .

شكراً للجميع ,

,