مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 16-10-2009, 09:36 AM   #41
ناقد فكري
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها رعشة خفووق
,,,,,,,
,,
سؤال لناقد فكري
هل تعتقد بكمال الدين الاسلامي ؟
اذا كنت تعتقد ذلك فما الحاجه الى هذه المسميات والانقسامات
لماذا لا ترجع الى حيث طبق الدين تماما
الى عهد الصحابه رضي الله عنهم
حيث لا حاجه الى هذه الانقسامات والتي تؤدي الى تحريف الدين واتهامه بالتقصير وانه السبب وراء التخلف الذي يحصل للعالم الاسلامي
الدين نزل كاملا مكملا لا يحتاج الى زيادات وتحريف البشر
واذا كانت هناك مشاكل وفساد وظلم وعدم شفافيه وانتهاك لحقوق الانسان وغير ذلك
فالسبب هو عدم تطبيق الشريعه الاسلاميه
والحل ليس بالليبراليه
,,,,,,,


سم سأوضحك لك الأمر ولن أكتب أي كلمة بل سأنسخ وألصق ما كتبته للأخ ( النفس المتحررة ) سابقاً :


اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري




سبحان الله أكثر من مرة أقول لك : الإسلام بنصوصه الأصلية يدعو إلى حرية الفرد وتحقيق إرادته ، ونحن محتاجون للمبادئ الليبراليةوأدواتها لكي نعود لتلك الروح السمحة بعيداً عن الفهم السلفي المتعصب، ومع ذلك تردد إني أحيد عن أسئلتك !


شيء من الانصاف !



سبحان الله كل هذه الأجوبة لا ترضيك ؟



شيء غريب فعلاً !


اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري


الإسلام كفل لك حريتك ، لكن بعض رجال الدين والسياسة احتكروه ووظفوه لصالح مصالحهم ودولهم ، وهنا يأتي دور الليبرالية .





الإسلام كفل حرية الفرد كما الليبرالية ، لكن الليبرالية تهذب ما شاب الإسلام من ( احتكار فهم الدين ، وأحقية الملوك في التصرف في الشعوب وتقرير مصائرهم ، وغير هذه الأمور التي لها مستندات من الدين الإسلامي وهو منها براء ) .




كما قلت : هناك من يطرح الأديان في الليبرالية لكن هذا ليس نهج كل الليبراليين ...

ثم إن الصحابة - رضي الله عنهم وأرضاهم - نهلوا من الإسلام الصافي الذي يكفل لهم حرياتهم ، ولم يرتشفوا فقه الساسة وأعدائهم !






ثم يا سيدي حين يكون النص له سلطة على حريتي ( بإرادتي وإختياري ) فليس هذا سلباً لحريتي فقد إخترت هذا بمحض إرادتي






كما قلت سابقاً : الإسلام لم يقصر معي ... لكن بعض الفقه الإسلامي والعقائد الإسلامية التي ابتدعها بعض المسلمين يشوبها ما يتعارض مع المبادئ الإسلامية !

لذلك أنا أسعى لـ تطبيق قوله تعالى : ( وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ )

أما بعض الفقهاء فيقولون : ( وقل الحق مني ومن يكفر فله السيف على رقبته ) !

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري


مرحباً أخي الكريم

لا أجوبتي ليست كمثل أفكار الطالباني ، الطالباني يريد أن يحكم العالم ويرغمه على أفكاره ورؤاه الخاصة ، و أنا أريد أن يحكم الفرد نفسه ويحقق مطالبه وفق تصوراته وآرائه ودينه .

الطالباني لو قيل له : هل ستسمح للمسيحي أن يشرب الخمر ؟

سيقول : أنا لن أسمح له بالحياة أصلاً فكيف سأسمح له بشرب الخمر !

ولو وجه هذا السؤال لي سأقول : نعم سأسمح للمسيحي أن يشرب الخمر وأن يمارس ما هو مشروع في دينه ، دون الإضرار بالمسلمين ودفعهم لشربه .

هل علمت الفرق بيني وبين الطالباني ؟





الحرية موجودة في نصوص الإسلام ( القرآن والسنة النبوية المطهرة ) لا في كتب بعض الفقهاء ، وهنا يكمن الفرق .







الليبرالية حركة ظهرت في أوربا لتثور على الكنيسة التي تحتكر فهم الدين بل وصارت تبيع صكوك الغفران ودخول الجنة ! ، والليبرالية عندنا ظهرت وتبناها البعض لكي تلغي إحتكار رجال الدين لفهم نصوص الدين وتفسيرها التفسير الذي يوافق ( أطباعهم وتربيتهم ومصالحهم ) !


من هنا نرى حاجة الإسلام لمادئ الليبرالية .





كلامك هذا خير شاهد على إنغلاق مجتمعنا ، فأنت لم تر الوجه الآخر من الليبرالية ، رأيت فقط وجهها السيء ، ولم يتح لك أن ترى وجهها المنير !

يا سيدي إذا أردت أن تعرف حقيقة الشيء فعليك أن تذهب لمنبعه الأصلي ...

سأضرب لك مثالاً :

شخص إسرائيلي كنت في حوار معه وقال لك : إن الإسلام إرهابي ويؤسس للإرهاب في القرآن والسنة .

سألته أنت : ما دليلك على كلامك هذا ؟.

سيقول لك : أنا سمعت هذا في قناة أحد القنوات الإسرائلية !

ماذا ستقول له ؟

طبعاً ستقول : وهل تنتظر من أعداء الإسلام أن ينصفوه ؟
تعال واقرأ في القرآن والسنة لتعلم أنه لا يدعو للإرهاب ولا لظلم الآخرين وقتلهم !

وأنا كذلك أقول لك : اقرأ في تاريخ نشأة الليبرالية ومبادئها الأساسية وفي أنواعها و و و

لا تذهب لكتاب اسمه ( الليبرالية مذهب الكافرين ) وتريد أن تجد فيه حقيقة الليبرالية !





إذا قال الشعب : لا نريد قطع يد السارق ... فلن تقطع يده ... وهذا سيحصل في مجتمع ( غير مسلم ) وله الحق في أن يطبق ما يراه ... ( فلا إكراه في الدين ) !






يتبع ....

http://www.buraydahcity.net/vb/showt...=174490&page=2




تحياتي وتقديري
ناقد فكري غير متصل