هرب ناقد !
زعمت أن التويجري عدّ كل من قال بأن الضمير يعود إلى أدم (( جهميا ))
وتحديتنا بأن نكذبك بإثبات غير هذا
فكذّبتك
ولا زلت أكذّبك
فالشيخ لم يقل هذا ولن تستطيع إثبات نص من كلامه يصف كل من أعاد الضمير بأنه جهمي
بل زدتك بيانا بأن أوردت لك نصا من كلام الشيخ أفاد به أن من كبار علماء ((( أهل السنة ))) من أعاد الضمير إلى آدم , ولم يعد واحدا منهم جهميا !
هلاّ استغفرت من وهمك عل الشيخ وأقررت بخطأ الفهم ؟ وأبشر بالخير , فهذا خير لك عند الله وعند الناس .
***
لم تجد دليلا يثبتك اتهامك للشيخ التويجري , فخرجت عنها إلى ما تسميه ( التشبيه ) عنده , وإلى خطأ ابن باز
وما هذا الاتهام عن الأول ببعيد
فكلاهما قول مبني على رداءة من فهم النصوص وتحليلها
وقد كنت من قبل أظن كلامي في حواري معك يتسم بعدم الوضوح فكنت كل مرة تفهمه على غير ما أريد
والآن رأيتك تفهم كل كلام على غير مقصده كما هو صنيعك مع كلام ابن باز والتويجري .
أنت الآن تؤكد وصم التويجري بتهمة زائفة أخرى , هي أنه يقول بأن آدم يشبه الله !!!!!!!!!
بل وأشركت معه ابن باز !
وأقول : كذبت عليهما أيضا
وقد سبق بيان ذلك لك لكنك أعدت المسألة من جديد , فربّما كان هذا هروبا من حرج فرية اتهام التويجري كل من إعاد الضمير إلى أدم بأنه جهمي المعتقد .
لا بأس أن أنبهك إلى خطئك على الشيخين من جديد
قال ابن باز في مجموع الفتاوى :
" وعلى الجميع أيضا الإيمان بما ثبت في السنة سنة النبى صلى الله عليه وسلم من أسماء الله وصفاته ثم إمرارها ، كما جاءت من غير تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل ولا تأويل ولا زيادة ولا نقصان ، بل نؤمن بها ، ونقرها ، ونمرها كما جاءت لا نحرف ولا نغير ، ولا نزيد ولا ننقص ، ولا نؤول شيئا من صفات الله بل هي حق كلها يجب إثباتها لله على الوجه اللائق بالله مع الإيمان القطعي بأنه سبحانه لا يشبه خلقه في شيء من صفاته جل وعلا ."
الشيخ يقول صراحة بوجوب الإيمان (((( القطعي )))) بعدم مشابهة الله لخلقه , وناقد يذمـّـه بأنه يقول بالتشبيه !!!
وهل من يقول هذا سيؤيد التويجري ويقبل كتابه لو أن التويجري قال في التشبيه ؟!
هذا محال , فأين ذهب بك فهمك ؟!
هذ النص سقته من عشرات النصوص تنزلا عند مدى فهمك
وإلا فكل كتب الشيخيلن وكل مشايخ أهل السنة في تأكيد عدم مشابهة الله لخلقه من كل وجه .
والأمر أوضح من أن يخفى على أحد , لكن ما حيلتي وهذا مدى فهمك للنصوص .
وإن أبيت إلا العناد فهات نصا صريحا من كلام التويجري أو ابن باز يفيد أنهما يجعلان آدم شبيها لله .
و (( لن )) تجد .
أما أن تروي لنا نص التوراة الوارد في كتاب وتجعله من كلام الشيخ فمغالطة مقيتة
فالشيخ استشهد بنص التوراة لدلالته على أصل الخبر الإلهي
ولا شأن له بدقة أو عدم دقة لفظ التورات التي تعلم أن رواياتها بالمعنى , وإنما عليه من أصل الخبر فقط
ولئن كان خفي عليك وأنت العامي قصد التويجري من الاستشهاد بالتوراة , فلا يخفى هذا على ابن باز وهو العالم البحر في العقيدة .
وبالمناسبة :
سأقول لك كلاما تفرح به كثيرا !
ليس من مشكلة بكون آدم أشبهت صورته صورة الله تعالى من وجه لكنها لم تشبهها من كل الوجوه
فالله له يد , وآدم له يد , فآدم أشبه الله تعالى بأن له يدا لكنه لم يشبهه بشكل يد آدم ولا قوتها ولا فنائها ولا غير هذا من أمور
عدّني ممثلا , ولا أبالي بفهمك .
.
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا
***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له
|