المشكلة أنك نقلتَ هذه النصوص ولم تعقّب عليها باعتراض أو تنبيه ليعرف القراء أن القِمني ماهو إلا سبابٌ وشاتمٌ للرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكِرام , وحين اعترضتُ عليكَ كيف تجعله من رواد التوجه الليبرالي الإسلامي ماكان منك إلا أن قلتَ : الليبرالية لاتقدس أحداً !! فكيف يجعل رائداً من كان شاتماً سواءً قدست أم لم تقدس , ولم يجعل رائد ليبرالي بل ليبرالي إسلامي ياعيني !
تبي الحق الشاتم القمني على قذارة ألفاظه هو آمن بالليبرالية وطبقها بحذافيرها فهو تجسيد للنظرية فجعل الحريّة والفردانيّة هي ديدنه مع رسوله وصحبه ومع الفتوحات الإسلامية , فهو آمن بالليبرالية وطبقها على أرض الواقع لكي تتوافق مع مصدرها الحرّ فهو ليبرالي وليس كما يسمى مخادعة ليبرالي إسلامي !
وعند التحقيق فالليبرالية لاتقدس أحداً ولاحتى المقدسات كالأديان والأنبياء والنصوص الشرعيّة أو التوراتيّة والإنجيليّة !
أما الإسلام فهو لايقدس قولاً أو بشراً_ فكل يقبل منه ويرد_ سوى صاحب القبر محمدٍ عليه الصلاة والسلام والنص الشرعي القطعي !
رأيت كيف الليبرالية مطيّة التحررمن المقدس كما الرائدُ القمنيُ فعل !