تبدو حكاية أسطورية ...!
بـأحداثها وكلّ تفاصيلهـا ، بأبطـالها . . . وأبعادها الـفلسفيّه ..!!
تلكَ البطلة ، ترتشف قهوتها الصباحية ، وتُفسح المجــال
لـ فكرها ، ،
فـــلا أهدأ من ضوضاء صباحها في ذاتْ قلبها المُنشغل !!
تُغـــادِر بُصحبة الأشواق إلى دولة ٍ من دول العشق النامية ، ،
تتفسّح في أرجائها قبـلَ أن ترتاحْ شيئا ً ...!
تُحدّق في الكثير ، أعجوبة البناء أذهلتْ فؤادها المحبّ ،
هدوء الأماكن ، يذّكرها بضجيج البشر هناك . . .!!
جنونُ الـعشّاق و نظراتهمْ الدافئة ، صخبهمْ المدويْ
فيما بينهم ..! وبينهم فقط ..!!!
إحساسٌ جامد يُخفي داخله نبضا ً مجنون ، حــازمٌ تتخلّله عاطفة رقيقة ،
وبؤبؤ عينيه لسانٌ أفشــى عن مدى لهفته ، ، ،
هكذا تبدو الحياة ... مسرح ٌ لايبدّل ، أحداث مشوّقة ، وأحداث مملّة ، أحداث غريبة ،
وأحداثٌ مكررة ولكــن مع أبطال جدد ..!
ورقات من نسيم خاطري ، صدرتْ عــن خيال ، قرابة الغروب ، عندما كنت في
هذه الصفحة التي فـتحت أبوابها على مصراعيها . . .
د/ماسنجر
مبادرة ممتازة . . . شُكرا ً لـقلمك ...