أبو رُبـــــى /
أهلا بك أستاذي العزيز ، بل أنا اقول أن كلمة الحق يجب أن تُعلن على لسان كل من يحمل همها
و يجب أن تُجرد الأقلام لتسطر الحق في ظل التلبيس الحاصل ، و إن سعى البعض إلى وأد كلمة الحق
فلن يستطيعوا ، هانحن اليوم ننعم بخيرات شيخ الإسلام الذي تنكر له معاصروه إلا قيلاً منهم
حتى هيأ الله تعالى له من ينشر كلماته و مؤلفاته بعد مضي أكثر من نصف قرن من الزمن ..!
شكراً لك .
private.ID
أخي الكريم أريد أن تعلم أن العلماء لم يكونوا علماء من أجل المناصب ، و إنما من أجل البيان و البلاغ
فلا يحسن بنا أن نزرع في آذاننا أن المناصب هي الغاية ، بل هي وسيلة إلى إعزاز الحق ، و متى ما خالفت الوسيلة الغاية فليُضرب بالوسيلة عرض الحائط ، و أما كلام العلماء عن القضايا العقدية المعاصرة فهذا لا يُفرق الأمة ولا يحدث شيئا من التنازع ، فأنا أطالب بدراسة هذه القضايا على ضوء الكتاب و السنة استقاءً من فهم السلف الصالح كما هو منهج أهل السنة و الجماعة .
كارلس /
العفو حبيبي .
المتميز /
يا أخي لعلك تعايش و ستعايش هذا في أيامك القادمة
كيف يقضي الكالب سنة كاملة في دراسة مباحث الأسماء و الصفات التي لم نسمع بانحراف يذكر إذا ما قورن بالانحرافات الفكرية الضاربة بأسس التوحيد و أصوله الكبرى ، أقول هذا الكلام و أنا حديث عهد بالتخرج ، قضايا العقيدة المعاصرة لا تذكر إلا من قبيل الاستطراد أو الاجتهاد الفردي الذي ينتهي بانتهاء فترة تدريس صاحبه ..
شكراً لك .
فتى الظل /
أشكرك حبيبي على تواجدك .
اليراع الأبيض /
أخي الكريم ليس يننا اختلاف نهائيا ، أنا مع التأسيس في العقيد قبل الخوض في أي مبحث من مباحثها ، و لكن الذي انتقد فيه أننا نُغرق في البحث و التفصيل في مباحث عقديه قليلة التواجد في عصرنا ، و معدومة في بلادنا ، فأيهما أولى بالذكر و البحث و التفصيل .. هل تلك الانحرافات العقدية التي قصم أسسها العلماء السابقون في قرون مضت حتى استطاعوا بيان هشاشتها ، و تخلى عنها الناس .. أم هذه الُشبه اليومية التي تتكرر في الجرائد و الإذاعات و القنوات بشكل يومي ..؟ للأسف العقول و البحوث و القدرات تُنفق على النوع الأول بينما النوع اثاني لا يقوم به إلا أفراد قليلون . أقول بهذا و أنا لم يمضي عام بعد على تخرجي من الكلية . فأنا أحكي من واقع عايشته و رأيته ..
أشكرك على أبداء رأيك ، و أكرر أنه لا خلاف بيني و بينك و أنا أتفق معك في التأسيس ..
دعبل نجد /
كونك تصطف بجوار العمالقة السابقين فهذا مما يزيدني سروراً و ابتهاجًا بك ..
أسعد الله أيامك يا أبا عاصم ..
|