أعلم أن العلماء لم يكونوا علماء من أجل المناصب لكن المنصب يكون وسيلة إيصال أسرع وقبل ذلك أقوى ولنا في سماحة الوالد صالح اللحيدان خير مثال ، فلما سُحب البساط من تحته كأنه لم يكن يوماً رُكنا في هذه الدولة ثم إن علماء المعتقد أولئك الذين ما زالوا يُغلفون المعتقدات السلفية ذات المنهج الأصيل التي لا تشوبها شُبهات ولا منكرات يُواجهون ألما من بعض الدعاة والمنسوبون لأهل العلم أكثر من أصحاب الشهوات والإنحلالات الفكرية والعقدية ، لأن بعض هؤلاء الدعاة يخدم أصحاب الإنحلالات بمنهجهم زعما منهم بيسر الدين وسهولته وليونته وكأن علماء المعتقد من يسيروا على منهج السلف الصالح لا يفقهوا أن الله جعل الأمة أمة وسطا وهذا ما يُعاني منه هؤلاء العلماء فلا ملامة عليهم