[الثائر الأحمر]

أنا كنت بمدينة الخفجي في تلك الفترة والتي استضافت [ معركة الخفجي ] بين قوات التحالف ضد القوات العراقية، بعض البيوت في الخفجي لا زالت تحمل آثار الحرب والقصف.. وقبل 10 سنوات كانت الآثار واضحة جدا وكأن الحرب لا زالت قائمة.

الكثير.. الكثير من بيوت الخفجي (حي المحدود.. الخالدية) هجرت منذ الحرب حتى هدمت من قبل الحكومة ولما يعد إليها أهلها والله أعلم بالسبب.

جربنا الكمامات.. وألصقنا النوافذ -كما ذكرت- على شكل x.

زاد التوتر في المدينة إلى الحد الذي أرهقنا -كأطفال- عصبيًّا، حيث عشنا -بحق- أجواء الحرب، فما أعظم نعمة الأمن والاستقرار.

حطينا رجلنا قبل بداية الحرب في الخفجي إلى مدينة رفحاء والتي ازدحمت بالدبابات الأمريكية والمجندين والمجندات كذلك، ومن ثم إلى صحراء النفود حيث خيمنا مع الأقارب والجماعة وكانت أيام التخييم من أجمل أيام حياتنا.

عرض جميل أخي المسفهل، بارك الله في قلمك.