[زبن الصخيل]

ليس إلا

كثير في هذا الزمن ممن أعطي أعلى من من حقة في كثير من القطاعات الأدارية أوالتعليمية من{تدريس وقضاء

وأعمال ادارية}.

وكثير في هذا الزمن من يعيب زماننا والعيب كل العيب فيمن أعطي قيادة المسيرة وهو ليس أهلاً لها ، ولا أقول

إلا كما يقول الشاعر:
نعيب زماننا والعيب فينا***وما لزماننا عيبٌ سوانا

وكثير في هذا الزمن ممن تخرج من جامعاتنا السعودية ولم يحصل على وظيفة تناسبه، والسبب هو عدم فهم

كيفية التعامل والتنسيق مع المدخلات والمخرجات منذ بداية الأمر.

وكثير في هذا الزمن من الكوادر التعليمية في جامعاتنا ليس لديها كفاءات حتى يصبح معلماَ، فهذا ليس خطأ في

حد ذاته ولكن الخطأ أن يصبح معلماَ في جامعة تخرج أكفاء.

وكثير في هذا الزمن ممن يكتب في الصحف المحلية وهو أجهل من حمار أهلة، فتراه يخرج عن المألوف تارةَ

ويخالف الشرع تارة لكي يلفت نظر القراء أوالجمهور فهو غير معروف لكن يطبق نظرية {خالف تعرف}.

وكثيرة في هذا الزمن ممن يتكلم عن ثقافة الحوار والرأي الأخر وهو لايطبق مايقول فتجده متعنت لرأية أو رأي

أستاذة أو شيخة وإذا خالفته فأنت على خطأ وهو على صواب والصواب بريء منه.

وكثير في هذا الزمن من القضاة من يحكم بالتعزير ومثله أولى بالتعزير، فهو في المحكمة كأن على رأسه الطير

من الكبر وعدم تقبل الناس وهذا خلاف صفات القاضي في مذهبنا.

وكثير في هذا الزمن من القضاة الفضلاء لا يجيد عمله القضائي المنصب فيه، والسبب في هذا هو انه يعمل

أعمال إضافية في الجمعيات الخيرية وما شابهها ، ويترك المعاملات حتى يأخرها،ولايداوم إلا متأخراً ،

فأنا أتسائل لماذا لايؤدي عملة القضائي على الوجه المطلوب ويداوم مبكرًا؟

ولماذا يشغل نفسه في أعمال إضافيه وهو لم يتقن عمله الأساسي الذي وضع من أجله؟

ألا توافقوني في هذ؟؟؟