رياحُ الحَنينِ العاتيةُ تصْرعُ
أشْرعةَ الرّوح ، وتقْتلعُ المساحاتِ الخضْراء
التي أنبتتْها عيْناك .
في عُمقِ الغُربة تلفّني خِرقٌ باليةٌ منَ العَذاب
أسيرُ هائما فِي الطرقات كَطفلٍ أضاعَ الطريق نحو مأوىً قَديم ، لا شيءَ يذْكرهُ سِوى منديلٍ وشيءٍ من دمْعٍ كفيف .
حتّى الأماكِنُ عنْدما أمرّ بِها تعيدُ رُوحي شحْنَ أورِدتِها لُججًا
من الشّوقِ داخِل صدْري ، أحتاجُ رِئةً ثالثةً لأتنفس على الأقل !
__________________
إن شكيت الحال محدٍ لي سُموع !
|