 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها برق1 |
 |
|
|
|
|
|
|
لأني شفتك تخبّط فوق , قلت يمكن ينسى الرجال أو شي , فحبّيت أذكرك بوصف التويجري لعلماء أهل السنة اللي قالوا بعودة الضمير لآدم
قال الشيخ :
" وبه يقول بعض أكابر العلماء بعد القرون الثلاثة المفضلة , وهو معدود من زلاتهم "
أنت عاقل قد الدنيا ! فلا بد تكون عارف إن كلمة (( زلة ) تعني غلطة بسيطه من العالم يتجاوز عنه , وما تعني انه جهمي .
حتى إن الشيخ كان مؤدبا جدا جدا جدا معهم ووصفهم بأنهم ((( أكابر ))) يعني رفع مقامهم فووووووق !
شفت ؟
لذلك :
فالألباني حسب كلام التويجري ما هو جهمي , بل عالم من أهل السنة زل فقال بقول الجهمية كما بيّن لك الإمام أحمد وغيره .
عاد لا تعود لها تكذب على ( شيخ) , ترى غلط وعيب .
.
|
|
 |
|
 |
|
يا بعد قلبي أنت
مشكلتك ماعرفت تجمع بين كلام الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - وبين كلام الشيخ حمود
الإمام أحمد حين يقول ( فهو جهمي ) لا يعني إنه ( كافر ) بل يثبت له الإيمان له ويصلي خلفه
كذلك الشيخ حمود حين يقول ( هذا قول الجهمية ) لا يعني أن القائل هو جهمي كافر مثله مثل الإمام أحمد -رحمه الله -
أنت مشكلتك إنك تعتقد إن الوصف بـ ( الجهمي ) = الوصف بـ ( الكافر ) لا ليس هذا لازماً في أقوال العلماء ودونك كلام الإمام ابن تيمية -ر حمه الله - ليتضح لك توافق القول بـ ( فهو جهمي و قوله قول الجهمية ) :
( أن أحمد لم يكفر أعيان الجهمية ولا كل من قال إنه جهمي كفره ولا كل من وافق الجهمية فى بعض بدعهم بل صلى خلف الجهمية الذين دعوا إلى قولهم وإمتحنوا الناس وعاقبوا من لم يوافقهم بالعقوبات الغليظة لم يكفرهم أحمد وأمثاله بل كان يعتقد إيمانهم وإمامتهم ويدعو لهم ويرى الإئتمام بهم فى الصلوات خلفهم والحج والغزو معهم والمنع من الخروج عليهم ما يراه لأمثالهم من الأئمة وينكر ما أحدثوا من القول الباطل الذي هو كفر عظيم وإن لم يعلموا هم أنه كفر وكان ينكره ويجاهدهم على رده بحسب الإمكان فيجمع بين طاعة الله ورسوله فى إظهار السنة والدين وإنكار بدع الجهمية الملحدين وبين رعاية حقوق المؤمنين من الأئمة والأمة وإن كانوا جهالا مبتدعين وظلمة فاسقين ) مجموع الفتاوى ( 7 / 507 - 508 ) ) .
كذلك يقول شيخ الإسلام - رحمه الله - :
( وهذه الاقوال والأعمال منه ومن غيره من الأئمة صريحة في أنهم لم يكفروا المعينين من الجهمية الذين كانوا يقولون القرآن مخلوق وان الله لا يرى في الآخرة وقد نقل عن أحمد ما يدل على أنه كفر به قوما معينين فأما أن يذكر عنه في المسألة روايتان ففيه نظر أو يحمل الأمر على التفصي
ل فيقال من كفر بعينه فلقيام الدليل على أنه وجدت فيه شروط التكفير وانتفت موانعه ومن لم يكفره بعينه فلنتفاء ذلك في حقه هذا مع اطلاق قوله بالتكفير على سبيل العموم ) مجموع الفتاوى ( 12 / 489 )
فوصف الشيخ حمود لمن قال بعودة الضمير على آدم من العلماء ( بالأكابر ) وقولهم من باب الزلات جاء من هذا الباب كونه يثبت لهم الإيمان وإن كانوا جهمية - ( مثله مثل الإمام أحمد ) - لكن بالنهاية عقيدتهم فيها خلل وخطأ ... وهنا أفترق أنا وأنت

.
هل وضح الأمر
تحياتي وتقديري
