 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري |
 |
|
|
|
|
|
|
هات الآية بارك الله فيك ولا تحد عن الخط الذي رسم لك
تحياتي وتقديري
|
|
 |
|
 |
|
هرب عن أسئلتي من جديد !
خابرك معطينا مهلة شهر ؟
***
وأنا يا برق1 الماثل أمامك قلت لك : أبشر
سآتيك بها , سأتيك
لكني أختار تأخيرها لبحث بعض المسيئلات معك
فـــ:
( ليش تطالبنا الآن ؟ )
***
وما دمت يا زعيم الفكر ذا حوار خنفشاري
فأراني مضطرا أن أضع أمامك الآن ( حبسا ) وفي رواية طعسا
علـّه يردّك إذا شردت شرودك كل مرّة
يا لبرل زمانك
وبازّ أقرانك
وجمانة أخدانك
لا أوامر لك علي
لكني سأتنزل لطيشك
إذ جعلت نفسك خصما وحكما !
ولا يفعل هذا تام العقل
ونقص العقل من جهتين : ( جهة الخِلقة , وجهة طمره بالهوى )
جعلت من نفسك الخصم والحكم
وضمنت بهذا الثنائي هربا وتملصا وتمرّغا , كلما حار أمرك مع تعقيب أو سؤال
ولئن كان لك سؤال واحد أخبرتك مرة بعد مرة أني سأجيبه
فإن لي عندك ( دستة ) أسئلة لذت عنها الفرار , ووليت الأدبار
فلأقطعن عليك الطريق و( لأنشفن منك الريق ) يا أبا الدجاج والحمام
كنت تفضلت علي يا نحرور
يوم صيّرت ذاتك الخصم والحكم
أن تمهلني شهرا
ولست بحاجة إلى شهر
ولا يوم
لكن لتغتاظ : احسب شهرا بالتمام ثم قل حانت ساعة ( الآية )
ولا تمهلني عندنا دقيقة ولا ثانية
ستجدها ماثلة ببهائها , لتعجز عن حجب نورها , ولبس بيانها
وكيف تطيق وعملك كله عبث في هذر
ولئن انتهيت من إفهامك , فإن أبيت فإفحامك بما دونها من حجج , ثم رأيت من نفسك مفلسا يلفّ ويدور دوران ذات ( الطبيلة ) فسأشرف بكتابتها مراعاة لحالك
وسترى عجزك , ثم تتمرغ وتتملّص وتروغ
– إن شاء الله تعالى –
هل لديك اعتراض الآن , وقد حققت ما تطلب وأنت تخشاه ؟
أطلت عليك الحديث
وكنت أطيق إيجازه في سطر
وأنت في شغل شاغل
ما بين بحث عن متلملص أو ترقب لمهرب أو بحث عن متمرغ أو مبربس تبربس به الأمور للتستر اختلال كلامك واختلافه ونقض عاقبه لسابقه
وما أطلت إلا لتصيبك ( الطبيلة ) من كثرة القراءة .
هاهاها